صادق المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية اليوم ضمن أعمال دورته رقم 142 المنعقدة في جنيف على تقرير لجنة اختيار الفائزين بجائزة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، حيث قررت هيئة الجائزة في اجتماعها المنعقد يوم 23 يناير الجاري اختيار جمعية البدر وهي جمعية معنية بتقديم المساعدة إلى المرضى المصابين بالسرطان في الجزائر وقد اعترف بالجمعية منذ عام 2006 وتقوم بجهود تطوعية للوقاية وعلاج المرضى المصابين بالسرطان وتعتبر نموذجا لمشاركة المجتمع المدني في الأعمال الاجتماعية والإنسانية. وتدير الجمعية برنامجا لمكافحة تعاطي التبغ كما تتيح خدمات الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والتوعية بالإجراءات الوقائية والاكتشاف المبكر على مدى السنة في الجامعات والشركات والأماكن العامة وتغطي أنشطة الجمعية مساعدة المرضى والضمان الاجتماعي للمرضى الفقراء كما دشنت الجمعية في عام 2011 أول دار لاستضافة مرضى السرطان وإيوائهم وتتيح الجمعية خدمات النقل للمرضى لتمكينهم من السفر للحصول على العلاج. وذكر تقرير لجنة الجائزة أن جمعية البدر بالجزائر التي فازت بجائزة حضرة صاحب السمو لهذا العام تعمل حاليا على إنشاء مركز لطب الأورام خاص بالأطفال لضمان أعلى مستويات جودة الرعاية للأطفال المصابين بالسرطان حيث سيسهم المبلغ الممنوح للجمعية في إطار الجائزة والبالغ 20 ألف دولار في دعم المشروع الجديد لإقامة مركز طب الأورام لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان . وهذه هي المرة الثانية لمنح جائزة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حيث تمنح كل عامين للبحوث والمساهمات في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة ضمن جوائز منظمة الصحة العالمية وقد منحت الجائزة لأول مرة عام 2016 إلى د. ميكال نوفاك من سلوفاكيا لبحوثه وإنجازاته في مجال علاج الزهايمر بين كبار السن. وسوف تقدم الجائزة للفائز بها خلال الاحتفال بتسليم جوائز منظمة الصحة العالمية على هامش اجتماعات الدورة رقم 71 لجمعية الصحة العالمية يوم 21 مايو 2018 وتتكون الجائزة من صك الجائزة وميدالية تقديرية وشيك قيمته حوالي 20 ألف دولار. وصرّح وزير الصحة د. باسل الصباح بأن جائزة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة تجسد على أرض الواقع ما يوليه سموه حفظه الله ورعاه من إهتمام ورعاية للبحوث الطبية ودعم وتشجيع للباحثين على مستوي العالم لتقديم الإنجازات العلمية لرعاية المسنين وتعزيز الصحة وضمن الدور الريادي البارز الذي تضطلع به دولة الكويت على مستوى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية.
مشاركة :