فازت جمعية البدر الجزائرية، المعنية بتقديم المساعدة إلى المرضى المصابين بالسرطان، بجائزة سمو الأمير للبحوث الصحية. وثمن وزير الصحة اهتمام سموه ورعايته للبحوث الطبية. صادق المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، أمس، ضمن أعمال دورته في جنيف على تقرير لجنة اختيار الفائزين بجائزة سمو الشيخ صباح الأحمد للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، وقد قررت هيئة الجائزة في اجتماعها 23 الجاري اختيار جمعية البدر، وهي جمعية معنية بتقديم المساعدة إلى المرضى المصابين بالسرطان في الجزائر. وهذه هي المرة الثانية لمنح جائزة سمو الأمير، حيث تمنح كل عامين للبحوث والمساهمات في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة ضمن جوائز منظمة الصحة العالمية، وقد منحت الجائزة لأول مرة عام 2016 إلى د. ميكال نوفاك من سلوفاكيا، لبحوثه وإنجازاته في مجال علاج الزهايمر بين كبار السن. وسوف تقدم الجائزة للفائز بها خلال الاحتفال بتسليم جوائز منظمة الصحة العالمية على هامش اجتماعات الدورة رقم 71 لجمعية الصحة العالمية يوم 21 مايو 2018، وتتكون الجائزة من صك الجائزة وميدالية تقديرية وشيك قيمته حوالي 20 ألف دولار. وصرح وزير الصحة، د. باسل الصباح، بأن الجائزة تجسد على أرض الواقع ما يوليه سمو الأمير من اهتمام ورعاية للبحوث الطبية، ودعم وتشجيع للباحثين على مستوى العالم لتقديم الإنجازات العلمية لرعاية المسنين وتعزيز الصحة، وذلك ضمن الدور الريادي البارز الذي تضطلع به دولة الكويت على مستوى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية. وأكد حرص الكويت على دعم برامج المنظمة في مجالات الإغاثة والطوارئ الصحية والتصدي للطوارئ الإنسانية ومجابهة الأوبئة ودعم البحوث والابتكارات، مضيفا أن وزارة الصحة تشارك في إعداد قرارات منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة بمفهومها الكامل وأبعادها المتعددة من خلال المشاركة الفعالة في أعمال جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي واللجنة الإقليمية لشرق المتوسط واللجان الفنية للمنظمة. واستطرد د. الصباح قائلا إن الوزارة تحرص على الاستفادة من الاستراتيجيات وخطط العمل العالمية التي تصدرها المنظمة وتتبناها لتطوير وتحديث البرامج الصحية الوطنية، وهو ما أثمر عن تحقيق إنجازات بمؤشرات أداء النظام الصحي بدولة الكويت وثقتها بتقارير منظمة الصحة العالمية.
مشاركة :