18.1 مليار ريال صادرات قطر غير النفطية في 2017

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، ان إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية إلى كل دول العالم خلال العام 2017 قد بلغ ما قيمته (18.1) مليار ريال. وارتفعت قيمة الصادرات الشهرية من (1357) مليون ريال في يناير الى (1710) مليون في فبراير، ثم الى (1830) مليون في مارس، ثم تراجعت الى (1328) مليون في ابريل، ثم عاودت الارتفاع في مايو الى (1423)، ليأتي التراجع المسبب في يونيو الذي بلغت فيه قيمة الصادرات الشهرية (793.7) مليون ريال. ثم كان التجاوز السريع لآثار الحصار وارتفاع قيمة الصادرات الشهرية الى (1328) مليون ريال في يوليو، ثم كان الارتفاع الى(1796) مليون في أغسطس، ثم انخفضت الى (1570) مليون ريال في سبتمبر، ثم العودة الي الارتفاع مرة أخرى في أكتوبر لتصل الي (1705) مليون ريال، ثم استمرت في الارتفاع في شهر نوفمبر لتصل إلى (1800.6) مليون ريال، ثم سجلت ما قيمته (1304.4) مليون ريال في شهر ديسمبر 2017. وقد وصلت السلع القطرية خلال العام 2017 الى نحو 66 دولة حول العالم، وتضمنت ابرز هذه السلع، الالمنيوم في أشكاله المختلفة (سبائك قواطع، قوالب والواح)، شبكات وزوايا وقضبان حديدية وحديد انشائي، ، الأسمدة الكيماوية، اللوترين، البولي اثيلين، رولات وأكياس البلاستيك، والمنظفات، والدقيق، اضافة الى الغازات الصناعية. واوضح التقرير أن اجمالي قيمة الصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر ديسمبر الماضي قد بلغت ما قيمته (1.3) مليار ريال، مقارنة بما قيمته (1.8) مليار ريال خلال الشهر السابق نوفمبر 2017 وبنسبة انخفاض بلغت (27.6%) ومقارنة ب(1.5) مليار ريال خلال نفس الشهر ديسمبر من العام السابق 2016، بانخفاض نسبته 13%. واشار التقرير الذي تعده ادارة البحوث والدراسات وادارة شؤون المنتسبين بالغرفة من واقع شهادات المنشأ، الى انه تم اصدار 2687 شهادة منشأ خلال شهر ديسمبر المنصرم، من بينها 2462 شهادة نموذج عام، 105 شهادة موحد لدول مجلس التعاون (صناعية)، شهادة واحدة من الشهادات الموحدة لدول مجلس التعاون (حيوانية)، 96 شهادة منشأ عربية، 23 شهادة منشأ للأفضليات.7 اشهر على الحصار في تعليقه على الصادرات غير النفطية للعام 2017، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، انه بعد مرور نحو سبعة اشهر على الحصار الجائر، فانه لا تزال قيمة صادرات البلاد غير النفطية تؤكد أنها قد تجاوزت تماما كل تداعياته، حيث أثبتت كل البيانات الإحصائية الشهرية المتتالية لصادرات البلاد غير النفطية لفترة ما بعد الحصار هذه الحقيقة. واشار الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن الفضل في هذا الأداء يعود إلى السياسات الحكيمة والرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لشركات القطاع الخاص والتي باتت تلعب دورا مهما في العملية الاقتصادية واصبحت ذراعا مهما في تعزيز المبادلات التجارية لقطر مع مختلف دول العالم، منوها بالشركات المحلية وبمساهمتها الفاعلة في حركة التجارة الخارجية للدولة، والنمو المطرد في حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم من شهر لآخر. ومن جانبه أشار السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة، الى التقدم الملحوظ في العلاقات التجارية للقطاع الخاص القطري على مستوى السلع غير النفطية والطلب المتزايد على المنتج القطري في الاسواق العالمية، والذي يوضحه التزايد المطرد في عدد الدول التي اصبحت مقصدا للصادرات القطرية والتي تجاوز عددها خلال العام المنصرم 66 دولة،  لافتا الى ان هذا الامر يعتبر مؤشرا على جودة هذا المنتجات. وقال الشرقي أن المستقبل القريب سيكون افضل بكثير على مستوى الصادرات غير النفطية، خصوصا بعد اكتمال العديد من المشروعات الصناعية والتي يجري تنفيذها الان.;

مشاركة :