بلغ إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2017 نحو 18.1 مليار ريال، وذلك بحسب التقرير الشهري الذي أصدرته «غرفة قطر» أمس. حيث ارتفعت قيمة الصادرات الشهرية من 1357 مليون ريال في يناير إلى 1710 مليون في فبراير، ثم إلى 1830 مليون في مارس، ثم تراجعت إلى 1328 مليون في أبريل، ثم عاودت الارتفاع في مايو إلى 1423، ليأتي التراجع المسبب في يونيو الذي بلغت فيه قيمة الصادرات الشهرية 793.7 مليون ريال.ثم كان التجاوز السريع لآثار الحصار، وارتفاع قيمة الصادرات الشهرية إلى «1328» مليون ريال في يوليو، ثم كان الارتفاع إلى «1796» مليون في أغسطس، ثم انخفضت إلى «1570» مليون ريال في سبتمبر، ثم العودة إلى الارتفاع مرة أخرى في أكتوبر، لتصل إلى «1705» مليون ريال، ثم استمرت في الارتفاع في شهر نوفمبر لتصل إلى «1800.6» مليون ريال، ثم سجلت ما قيمته «1304.4» مليون ريال في شهر ديسمبر 2017. أسواق عالمية وقد وصلت السلع القطرية خلال عام 2017 إلى نحو 66 دولة حول العالم، وتضمنت أبرز هذه السلع، الألمنيوم في أشكاله المختلفة «سبائك، قواطع، قوالب وألواح»، شبكات وزوايا وقضبان حديدية وحديد إنشائي، والأسمدة الكيماوية، اللوترين، البولي إثيلين، رولات وأكياس البلاستيك، والمنظفات، والدقيق، إضافة إلى الغازات الصناعية. وأوضح التقرير أن إجمالي قيمة الصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر ديسمبر الماضي قد بلغت ما قيمته «1.3» مليار ريال، مقارنة بما قيمته «1.8» مليار ريال خلال الشهر السابق نوفمبر 2017، وبنسبة انخفاض بلغت «27.6 %» ومقارنة بـ «1.5» مليار ريال خلال نفس الشهر ديسمبر من العام السابق 2016، بانخفاض نسبته 13 %. وأشار التقرير الذي تعده إدارة البحوث والدراسات وإدارة شؤون المنتسبين بالغرفة من واقع شهادات المنشأ، إلى أنه تم إصدار 2687 شهادة منشأ خلال شهر ديسمبر الماضي، من بينها 2462 شهادة نموذج عام، 105 شهادة موحدة لدول مجلس التعاون «صناعية»، شهادة واحدة من الشهادات الموحدة لدول مجلس التعاون «حيوانية»، 96 شهادة منشأ عربية، 23 شهادة منشأ للأفضليات. 7 أشهر على الحصار في تعليقه على تقرير الصادرات غير النفطية لعام 2017، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، إنه وبعد مرور نحو سبعة أشهر على الحصار الجائر، فإنه لا تزال قيمة صادرات البلاد غير النفطية تؤكد أنها قد تجاوزت تماماً كل تداعياته، حيث أثبتت كل البيانات الإحصائية الشهرية المتتالية لصادرات البلاد غير النفطية لفترة ما بعد الحصار هذه الحقيقة. وأشار الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن الفضل في هذا الأداء يعود إلى السياسات الحكيمة والرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لشركات القطاع الخاص، والتي باتت تلعب دوراً مهماً في العملية الاقتصادية، وأصبحت ذراعاً مهماً في تعزيز المبادلات التجارية لقطر مع مختلف دول العالم، منوهاً بالشركات المحلية وبمساهمتها الفاعلة في حركة التجارة الخارجية للدولة، والنمو المطرد في حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم من شهر لآخر. الشرقي: طلب متزايد على المنتج القطري في الخارج أشار السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة، إلى التقدم الملحوظ في العلاقات التجارية للقطاع الخاص القطري على مستوى السلع غير النفطية، والطلب المتزايد على المنتج القطري في الأسواق العالمية، والذي يوضحه التزايد المطرد في عدد الدول التي أصبحت مقصداً للصادرات القطرية، والتي تجاوز عددها خلال العام الماضي 66 دولة، لافتاً إلى أن هذا الأمر يعتبر مؤشراً على جودة هذه المنتجات. وقال الشرقي إن المستقبل القريب سيكون أفضل بكثير على مستوى الصادرات غير النفطية، خصوصاً بعد اكتمال العديد من المشروعات الصناعية والتي يجري تنفيذها الآن. استوردت منتجات وسلعاً قطرية بقيمة 455 مليون ريال 2017 عُمان أكبر مستقبل للصادرات الوطنية غير النفطية لا تزال سلطنة عمان في الصدارة على قائمة الدول المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر ديسمبر2017، بإجمالي صادرات بلغت قيمتها (454.8) مليون ريال، وهو ما يمثل (34.9 %) من إجمالي قيمة الصادرات القطرية غير النفطية خلال الشهر المذكور، تلتها هونج كونج بإجمالي صادرات بلغت قيمتها (196.9) مليون ريال، وهو ما يمثل (15.1 %) من إجمالي قيمة الصادرات، وفي المركز الثالث جاءت تركيا التي بلغت قيمة الصادرات إليها (107.3) مليون ريال وبنسبة بلغت (8.2 %) من إجمالي الصادرات، وفي المركز الرابع ألمانيا بقيمة صادرات بلغت (95.5) مليون ريال وبنسبة (7.3 %)، وفي المركز الخامس بنجلاديش بصادرات بلغت قيمتها (77.4) مليون ريال وبنسبة (5.9 %) من إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية خلال شهر ديسمبر2017، بعد ذلك تأتي كل من الصين، الهند، كوريا الجنوبية وإندونيسيا والكويت بقيم ونسب متفاوتة على التوالي. ويلاحظ تنامي حجم الصادرات غير النفطية إلى بعض الدول، وكذلك استمرار سيطرة الدول الآسيوية عدا الدول العربية على غالبية المراكز العشرة الأولى للدول المستقبلة لتلك الصادرات خلال شهر ديسمبر 2017، كما كان الحال في شهري نوفمبر وأكتوبر الماضيين. استقبلت أسواق الدول العشر الأولى المذكورة ما نسبته (88.5 %) من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر ديسمبر 2017. الألومنيوم يتصدر السلع القطرية المصدّرة للخارج بمقارنة قيم وتوجهات الصادرات القطرية غير النفطية في شهر ديسمبر 2017 مع نظيرتها في شهر نوفمبر، نجد أن هناك انخفاضاً في قيمة الصادرات التي توجهت إلى الكتل والمجموعات الاقتصادية المختلفة، حيث حدث انخفاض في الصادرات إلى مجموعة دول مجلس التعاون ومجموعة الدول العربية باستثناء دول المجلس، التي حدث فيها انخفاض طفيف، وكذلك مجموعة الدول الإفريقية باستثناء الدول العربية، ومجموعة الدول الآسيوية باستثناء الدول العربية، ومجموعة الدول الأوروبية بما فيها تركيا، وكذلك مجموعة دول أميركا الجنوبية، بينما كان هناك ارتفاع في قيمة الصادر إلى مجموعة دول أميركا الشمالية. ووفقاً للتقرير، فإنه يلاحظ أن نسبة الزيادة بين يناير وفبراير (26 %)، بينما كانت نسبتها بين فبراير ومارس (7 %)، أما نسبة الانخفاض بين مارس وأبريل فقد بلغت (27 %)، ثم كانت الزيادة بين أبريل ومايو (12.4 %)، ثم كانت نسبة الانخفاض المسبب بين مايو ويونيو حوالي (47 %)، أما الارتفاع الكبير بين يونيو ويوليو فبلغت نسبته (67.4 %)، ثم كان هناك ارتفاع بين يوليو وأغسطس بلغت نسبته (35.2 %)، ثم انخفاض بين أغسطس وسبتمبر بلغت نسبته (12.6 %)، ثم ارتفاع بين سبتمبر وأكتوبر بلغت نسبته (8.59 %)، ثم ارتفاع بين أكتوبر ونوفمبر بنسبة (5.6 %)، وأخيراً، الانخفاض الحالي بين نوفمبر وديسمبر، وكانت نسبته (27.6 %). أما بالنسبة لسلع الصادر، فقد تصدرتها هذه المرة سلع الألمنيوم في أشكاله المختلفة (سبائك قواطع، قوالب وألواح)، وبقيمة بلغت (422) مليون ريال، وهو ما يعادل ما نسبته (32.4 %) من إجمالي الصادرات، ومن أبرز الصادرات أيضاً: شبكات وزوايا وقضبان حديدية، وحديد إنشائي، والأسمدة الكيماوية، ورولات وأكياس البلاستيك. آسيا تستقطب 38.6% من الصادرات القطرية يتضح تقدم مجموعة الدول الآسيوية باستثناء العربية؛ لتحتل المركز الأول من حيث الكتل والمجموعات الاقتصادية المستقبلة للصادرات القطرية خلال شهر ديسمبر 2017، حيث استوعبت أسواقها ما نسبته (38.68 %) من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية خلال الشهر المذكور، بإجمالي صادرات بلغت قيمتها (502.9 %) مليون ريال. وتراجعت مجموعة دول مجلس التعاون لتحتل المركز الثاني، حيث استوعبت أسواقها ما نسبته (36.9 %) من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية خلال الشهر المذكور، بإجمالي صادرات بلغت قيمتها (481.9) مليون ريال؛ كان معظمها إلى سلطنة عمان. وفي المرتبة الثالثة، جاءت مجموعة الدول الأوروبية، بما فيها تركيا، باستيعابها لصادرات بلغت قيمتها (220.03) مليون ريال، وتمثل ما نسبته (16.8 %) من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر ديسمبر 2017. أما مجموعة الدول العربية فجاءت في المرتبة الرابعة، باستقبالها ما قيمته (68.1) مليون ريال من الصادرات القطرية خلال الشهر المذكور، وهو ما يعادل (5.2 %) من إجمالي الصادرات خلال هذا الشهر. وفي المرتبة الخامسة، تأتي مجموعة الدول الإفريقية باستثناء العربية، حيث استقبلت أسواقها حوالي (1.6 %) من الصادرات القطرية غير النفطية، وبقيمة بلغت (20.6) مليون ريال، ثم أتت بعد ذلك في المرتبة السادسة مجموعة دول أميركا الشمالية بصادرات بلغت قيمتها (10.6) مليون ريال؛ ذهب معظمها إلى الولايات المتحدة الأميركية. وأخيراً، جاءت مجموعة دول أميركا الجنوبية باستيعاب أسواقها لصادرات بلغت قيمتها (0.2) مليون ريال.;
مشاركة :