محمود علم الدين: الوطنية للصحافة أصدرت مدونتين للسلوك عن الإرهاب والانتخابات الرئاسية

  • 1/31/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة وأستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، إن الهيئة حريصة على ضبط أخلاقيات الصحافة ولذلك أصدرت مدونتين للسلوك إحداهما عن الإرهاب والأخرى عن الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا على أن الصحافة تقوم بدور كبير وأن الهيئة تسعي لتسهيل مهمتها وتقديم كافة أشكال الدعم لمواجهة أى خروج عن مواثيق الشرف والأخلاقيات والسلوكيات العامة بما يحفظ للصحافة والصحفيين مكانتهم ومصداقيتهم ويصون المهنة للدفع للاستمرار.جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة، لمناقشة طلبا الإحاطة المقدمين من النائبان الدكتور عمر حمروش، وأحمد عبداللطيف الطحاوي، بشأن إهانة الرموز الدينية والتاريخية والوطنية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.ويحضر الاجتماع الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور عبدالمنعم فؤاد عميد كلية علوم الدين، وجابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، والسيد عبدالباري وكيل الدعوة بوزارة الاوقاف.أكد الدكتور علم الدين أن الدولة حريصة علي دعم الإعلام القومى المتمثل في الصحافة القومية وماسبيرو وهناك دعم قوى وهناك رؤي مستقبلية للتطوير.جاء ذلك تعقيبا علي مداخلة النائب أحمد همام عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، الذي طالب بدعم الاعلام القومى المملوكة للدولة لحماية الرموز الدينية والوطنية التي يسيئ لها البعض عبر الإعلام فير المملوك للدولة.من جانبه، قال النائب أحمد همام: "أعاني أنا وزملائي لعدم دعم ماسبيرو ماديًا خاصة أن إذاعة القران الكريم والإذاعة المصرية مديونة بـ ١٢٠ مليون جنيه لشركة الاتصالات.أما الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، فقد أكد على أن اللجنة توصي استنادًا لرؤية الدكتور محمود علم الدين، بـ3 توصيات وهى: تفعيل مواثيق الشرف لوسائل الإعلام، ولابد أن تُحترم إنسانية الإنسان قبل علمه، ولابد من احترام كافة الرموز الدينية والوطنية.من ناحيته، عقب جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، بأننا نحن في الوزارة لا نسمح لأى شيخ بالتعرض لإعلامى أو فنانة، ونحن نراعي مؤسسات الدولة خاصة الإعلام والشخصيات العامة أن تراعوا الرموز الدينية وعدم المساس بالعلماء.

مشاركة :