فى محاولة لتوعية الشباب وحمايتهم من التيارات الفكرية المتطرفة تنفيذا لخطتها الخمسية، انطلقت فعاليات ورشة عمل اللجنة الدائمة، لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية، وبرنامج عمل الحكومة بوزارة الخارجية الكويتية، بعنوان " دور الأسرة والمدرسة في توعية الشباب ونبذ التطرّف".بدأت الفعاليات، بكلمة رئيس اللجنة ناصر الصبيح، وتحدث الدكتور عادل الزايد ، رئيس مركز السلام للتأهيل، عن فكرة توعية الشباب لحمايته من الوقوع فريسة للتطرف وأثرها في السلوك.كما تحدثت الدكتورة سعاد البشر، أستاذ مشارك في قسم علم النفس بكلية التربية الأساسية عن دور التطوع في تنمية الجانب النفسي وبناء الشخصية لدى الشباب، فيما تناولت الدكتورة فريال خان، ممثلة مكتب اليونسكو في الدوحة ، الشباب والتعليم ومنع التطرّف. ومن جانبها، أكدت الدكتورة آسيا الجري رئيس جمعية علم النفس بالكويت ، أن المشكلة الأساسية ليست بالأولاد ، ولكن بالقائمين على التربية، مضيفة أن أولئك المربين هم من يحتاج التوعية والثقافة التربوية. وقالت إنه إذا تم تأسيس الأسرة على الحوار السوي وشعور الأولاد بمحبتهم لذواتهم لا لشيء أو مطلب، وإحساسهم بالأمان والاحتواء يصبحون مثل الكتاب المفتوح للأهل.ومن جانبه، تحدث الدكتور يعقوب الكندري، عميد كلية العلوم الاجتماعية الأسبق، عن أبرز عوامل السلوك المتطرف، ودور الأسر فى حماية أولادها.