“أدبي الأحساء” يستضيف “الثنيان” في أمسية ( حديث حول التعليم و تاريخنا الوطني )

  • 2/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقام نادي الأحساء الأدبي يوم أمس الأربعاء 14 جمادى الأولى محاضرة حملت عنوان (حديث حول التعليم وتاريخنا الوطني) لوكيل وزارة المعارف السابق الدكتور عبد العزيز الثنيان، وأدارها الدكتور سعد الناجم أستاذ التربية بكلية التربية جامعة الملك فيصل، وتحدث فيها الثنيان  حول التعليم بادئًا حديثه بأن الدولة أولت التعليم جل عنايتها منذ التأسيس على يد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حيث كانت تنفق بسخاء عليه، وذلك لكي يمحى الجهل والخرافة من البلاد، وفي البدايات وقبل أن يكون هناك الخبرات العلمية لرفع مستوى التعليم من أبناء الوطن، استقدم الملك عبد العزيز الخبرات العلمية والتعليمية من أرجاء الوطن العربي من مصر والشام والعراق، ووزعهم على ربوع البلاد وذلك لكي يقوموا بنشر التعليم، مطلقًا يديهم في تعيين المعلمين واستقدامهم من البلاد، وكانت هناك مكافآت مالية شهرية للطلاب وذلك لجذب الطلاب وحثهم على العلم وتحفيزًا للأهالي لتدريس أبنائهم بدلا من جعلهم يسوقون أبناءهم إلى العمل. وهذه السياسة الحكيمة التي سار عليها ملوك البلاد جعلت البلاد تقفز قفزات سريعة متتالية، فبعد أن كان الحلم أن تصبح البلاد متساوية مع القاهرة وبغداد أصبحت تنافس الدول الأوربية في عمرانها وحضارتها، وأصبح الحلم قريبًا أن يتحقق بالتفوق عليها وذلك من خلال الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وتحدث الثنيان عن دور المعلم وأنه صاحب الدور الرئيس في العملية التعليمية والتربوية في المدرسة، وأولت الحكومة الرشيدة جل عنايتها للمعلم ولهذا حينما صدر كادر المعلمين كان ضمن الراتب الأساس بدل التعيين وكذلك درجات السلم الوظيفي العالية والتي دفعت الكثيرين من أبناء البلاد أن يكون طموحهم أن يصبحوا معلمين، وجعلت وزارة التعليم الترقية في كادر المعلمين من خلال الترقي العلمي والحصول على الشهادات العلمية العليا، فلكي يصبح المعلم على المستوى السادس مثلا لابد أن يكون حاصلا على الماجستير. وفي ختام الأمسية المليئة بالمداخلات شكر نائب رئيس مجلس إدارة النادي د. خالد الجريان الضيف وسلمه درع النادي التذكاري.

مشاركة :