قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم (الخميس) إن القاهرة ترحب بقرار الولايات المتحدة إدراج جماعتين متشددتين محليتين على قوائم الإرهاب. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت أمس إنها أدرجت جماعة «لواء الثورة» و«حركة سواعد مصر» (حسم) على قوائم الإرهاب. ويعني هذا القرار منع الجماعتين من التعامل عبر النظام المالي الأميركي. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في البيان إنه يعتبر القرار الأميركي «بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين وفي مقدمهم الولايات المتحدة لخطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها». وتقول مصر إن الجماعتين مرتبطتين بجماعة «الإخوان المسلمين» التي حظرتها السلطات بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في العام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وظهرت الجماعتان بعد عزل مرسي وأعلنتا المسؤولية عن هجمات عدة ضد قوات الجيش والشرطة. ولم تشر الخارجية الأميركية إلى وجود صلة بين الجماعتين المتشددتين وجماعة «الإخوان المسلمين».