بيروت: «الخليج»، وكالاتيبدو أن مضاعفات الفيديو المسرب لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وما تلاها من تحركات احتجاجية مقابلة في طريقها إلى «الاحتواء»، إذ إنه غداة لقاء «الحدث» الليلة قبل الماضية، بدت الأطراف المحلية كلها، ولا سيما منها تلك المعنية بأزمة «الفيديو المسرّب»، وكأنها أدركت حجم الخطر الذي يمكن أن يتسبب به الاستمرار في التصعيد. وفي أول موقف واضح لها من تحركات أنصارها في الشارع، تضامناً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبعد أن كانت تكتفي بنفي أي صلة لها بما يحصل على الأرض، دعت حركة أمل رسمياً إلى وقف التحركات، وخصوصاً بعد الدخول «الإسرائيلي» على الخط، من خلال تهديدات وزير الأمن أفيجدور ليبرمان بشأن الثروة النفطية في البحر، ضمن حدود المياه الإقليمية الدولية للبنان، مما شكّل حافزاً أدى إلى تسريع خطوات التفاهم. وأدى إلى اتصال الرئيس عون بالرئيس بري، بحضور رئيس الحكومة سعد الحريري، كما أفادت مصادر متابعة. وكان نواب من حركة أمل والتيار الوطني الحر و«حزب الله» اجتمعوا أمس، تحت عنوان: «لقاء الصف الواحد وأهل البيت الواحد» في بلدية الحدث، واختتموا اللقاء بتشابك الأيادي ورفعها والقول معاً: «كما أننا يد واحدة.. نحن قلب واحد».
مشاركة :