قال وزير خارجية «تنظيم الحمدين» محمد بن عبدالرحمن، في سقطة جديدة إن زيارات وفود القادة اليهود إلى الدوحة بدعوة من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، تهدف إلى بناء علاقات جيدة معهم، محاولاً بذلك اللعب على وتر التسامح الديني الذي تعد بلاده أبعد ما تكون عنه بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية، وفي الوقت ذاته وجهات كاتبة أميركية صفعة قوية للوزير القطري مؤكدة أن اليهود الذين زاروا الدوحة يعدون من أكثر الإسرائيليين تطرفاً. وردًا على سؤال من صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، حول هذا الموضوع، أكد محمد بن عبدالرحمن أن بلاده لا تميز على أساس الدين أو العرق، مضيفًا: «جميعهم موضع ترحيب، ونحن نبني علاقات جيدة معهم»، متناسياً أن بلاده تأوي قادة الإرهابيين في العالم وتدعم التنظيمات الإرهابية. وذكرت الكاتبة الأميركية باتيا سارغون في مقال لها بصحيفة «فورورد» الأميركية، أن قطر الدولة الخليجية الصغيرة، وعلى مدى الشهور القليلة الماضية، حرصت على جلب قادة اليهود الأميركيين لزيارة حاكمها. وبيّنت سارغون أن قائمة الزوار الأخيرة، التي كشفت عنها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية لأول مرة، تتكون من أنصار الجالية اليهودية الأميركية الأكثر شراسة في إسرائيل، وتضمنت القائمة أشخاصاً مثل الرئيس التنفيذي لجمعية كوشر الأرثوذكسية الحاخام مناحيم جيناك، والمدافع الصاخب عن إسرائيل البروفيسور ألان ديرشويتز.
مشاركة :