بينما أكد النائب رياض العدساني أنه سيقدم استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي في القريب العاجل، بالتنسيق مع النائب عادل الدمخي، ويتكون من محور واحد، قال: "إنني ترفعت عن الرد على النائب الحميدي السبيعي في بداية استجواب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح". وقال العدساني، في تصريح أمس، "اكتفيت بتأكيد أنني تسلمت السيرة الذاتية التي طلبتها من الوزيرة الصبيح عن الأعضاء المعينين في التعاونيات"، مستدركا: "النائب خالد العتيبي خرج في لقاء تلفزيوني وقال إنني اتأثر بالمغردين، واقول له أنا لا اتأثر بأحد، ونحن نواب ولسنا مغردين، وهل شققتم عن قلبي حتى تعرفوا ما بداخلي؟!". ووصف اتهامات السبيعي له بأنها تدليس، "فهو من بدأ الهجوم عندما قال إن من لا يقف مع الاستجواب فإن الناخبين سيسقطونه، وأقول: السقوط والنجاح بيد الله وكلامك لا يهش ولا ينش بل يثير الشفقة". ولفت الى ان السبيعي اخذ ديباجة استجواب رئيس الوزراء، الذي قام هو بتحصينه، واستجوب بها وزيرة الشؤون، "يعني بكيفه يحصن رئيس الوزراء ويستجوب الصبيح"، ويقول إن "رئيس مجلس الامة منحني 25 دقيقة، وإذا انت ترى ان رئيس المجلس هو رئيسك المباشر فأنا أرى أن رئيس المجلس هو من يدير الجلسة، وأنا حصلت على الـ25 دقيقة التي تحدثت خلالها باستجواب الصبيح بتصويت المجلس، ويفترض عليك كمحام ان تعرف هذه الأبجديات". وقال العدساني للسبيعي: "لم أقدم رقما إلا وانا متأكد منه، بعكسك حيث قدمت ارقاما خاصة بالجمعيات كلها خطأ، وانت تقول لماذا ساكت عن كل هذه المخالفات، واقول له هذا التقرير (تقرير لجنة الميزانيات) موزع على الجميع بمن فيهم انت وخالد العتيبي، حيث طلبنا في لجنة الميزانيات من هيئة ذوي الإعاقة التصحيح ونتابع معها، وكنت نيتي أن استر عليكم لكن أنتم من جاء صوبي ومن يأتي صوبي فليتحمل". واشار الى انها المرة الاولى التي يصدر بيان من مجلس الوزراء يشيد فيها برقي المستجوبين قبل جلسة طرح الثقة، وانهم التزموا بالدستور، "فعندما يقول السبيعي مسرحيات، فأنا اقول المسرحيات عندك انت، كما أن شكر مجلس الوزراء لك عليه مئات علامات الاستفهام". رد خاطئ وتحدث العدساني عن استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة موجها حديثه للسبيعي: "وخر عن طريقي في هذا الموضوع، وإذا تبي تصير محامي له صير محامي، وليس لدي ما اخفيه، وانا انتقلت من قضية عدم الرد على الأسئلة فقدم ردا خاطئا على اقتراح برغبة، وهناك أمر سياسي تم تجيير الاصوات لمصلحة مرشحين آخرين، وهذا لا نقبل به، وانت يالحميدي مرة مع طلال ومرة مع مرزوق". وأكد ان من "حق السبيعي الوقوف ضد الاستجواب بقناعة، لكن اذا تشكك فسأرد عليك ردا قاسيا، أو تقف معه وما همني تقف او لا تقف، ولا تتوقعون أن يقدم استجوابا واحدا أو حتى استجوابين أو ثلاثة، فلن نقبل أن يتم توزير شخص بأمر سياسي، ولا تدعي ان انظر اليك نظرة المعارض وكذلك الحال خالد العتيبي".