مروحية تابعة للنظام، ألقت برميلا متفجرا محملا بغاز الكلور. وأضاف: "انتقلنا إلى مكان وقوع البرميل، ونقلنا المصابين إلى أقرب مستشفى". ولفت حاج يوسف إلى أنه هو الآخر تضرر من غاز الكلور خلال إسعافه للمصابين، قائلا: "بدأت الحرارة تتصاعد من جسدي، وشعرت بالغثيان، وضيق في التنفس، ودوار في الرأس إلى جانب القيء". وأردف: "عندما وصلنا إلى المستشفى، أزال الأطباء الملابس عنا وبدأوا بصب الماء علينا، وتدخلوا طبيا وتعاملوا مع حالتي". من جانبه قال إياد كفرنتوتي، إنهم كانوا جالسين في منزلهم مع 6 أشخاص آخرين، إلى أن سمعوا عبر اللاسلكي بلاغا حول دخول مروحية للنظام إلى سماء مدينة سراقب. وأكد أن "المروحية ألقت برميلين غير أنهما لم ينفجرا، ولدى خروج أحد الأصدقاء من الملجأ قال إنه يشم رائحة غاز الكلور". "وعلى إثرها حاولنا الصعود إلى سطح المبنى، وأثناء صعودنا أصيب صديقان لنا بالإغماء، وارتفعت حرارة أجسادنا وبدأنا بالتقيؤ"، كما نقل كفرنتوتي. وتتعرض محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة، إلى هجمات مكثفة منذ أكثر من شهر، وفي يناير/ كانون الثاني الماضي وحده قتل 211 مدنيا وأصيب ألف و447 آخرين بجروح جراء هذه الهجمات. يشار إلى أن إدلب تقع ضمن اتفاقية مناطق خفض التوتر، المبرمة في إطار مباحثات أستانة حول سوريا، يومي 4 و5 مايو/ أيار 2017، بضمان دول روسيا وإيران وتركيا. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مرصد مراقبة الحركة الجوية، في مدينة سراقب، فإن مروحية النظام السوري أقلعت بحدود الساعة 19.00 (غرينتش) من "مدرسة الدبابات" بمحافظة حماة، ووصلت أجواء مدينة سراقب بحود الساعة 19.24، وألقت برميلا محملا بغاز الكلور على سراقب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :