شهدت بطولة القلايل 2018 أمس انطلاقة قوية لفريق لوسيل، الذي تربع على عرش المجموعة الأولى في يومها الأول بـ 230 نقطة، باصطياده أول ظبي في البطولة بـ 80 نقطة، و6 حباريات بـ 150 نقطة، فيما حل ثانياً فريق نوماس، باصطياده 4 حبارى، محققاً 100 نقطة، وجاء ثالثاً فريق سهيل، الذي صاد 3 حبارى، محققاً خلالها 75 نقطة، أما فريقا العسيلة ولبرثة، فقد صاد كل منهما حباريين، محققاً كل منهما 50 نقطة. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد -رئيس اللجنة المنظمة للبطولة- إن اليوم الأول شهد منافسة قوية بين الفرق الخمسة المشاركة في المجموعة الأولى، مشيراً إلى أن فريق سهيل أبلى بلاءً حسناً في اليوم الأول، وأن الفرق الأخرى بالتأكيد ستسعى جاهدة للحاق به. وأضاف أن بطولة القلايل لها عدة أهداف تسعى اللجنة المنظمة إلى تحقيقها، وأن الهدف الأكبر للبطولة هو إحياء تراث الآباء والأجداد، وإمتاع الجماهير التي تتابع المنافسات، سواءً التي تحضر إلى مقر البطولة، أو الجماهير التي تتابع المنافسات في منطقة الخليج والعالم عبر وسائل النقل المختلفة. وأكد المعاضيد أن جميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة سوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهد لتحقيق هذه الأهداف، وإمتاع الجماهير التي تتابع المنافسات منذ انطلاقها، مشيراً إلى أن جميع الفرق متحمسة للدخول في أجواء المنافسات، وقد بدا الاستعداد الجيد واضحاً على الجميع. وقال رئيس اللجنة المنظمة إن كل من يشارك في منافسات «القلايل» فهو فائز، ويسعدنا أن يكون بين أعضاء الفرق المشاركة. السميطي: المشاركة حلم وتحقق قال عيسى جاسم السميطي عضو فريق لوسيل إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى، وبالتالي هي فرصة طيبة له لاكتساب خبرات في المقناص، وبصفة عامة خبرات المشاركة في البطولات الكبرى، معتبراً من تتاح له فرصة المشاركة في القلايل سوف يسجل اسمه في واحدة من أكبر بطولات المنطقة بل والعالم. وقال السميطي: كنا نتابع البطولة على مدار السنوات الماضية واستمتعنا كثيراً بأحداثها ومنافساتها، وكانت حلماً بالنسبة لنا المشاركة فيها، والحمد لله أنه تحقق، حيث إن القلايل ليست مجرد بطولة للتنافس في القنص بل إنها تحيي موروث الآباء والأجداد والصيد فيها على الطريقة التقليدية، وهذا ما يزيد من متعة المنافسة فيها. الشهواني: سنواصل مشوار المنافسة قال عبدالهادي بن سعيد الشهواني عضو فريق العسيلة، إنه يشارك في بطولة «القلايل» للمرة الأولى، وكانت مفاجأة بالنسبة له أن يرى كل هذه التجهيزات في موقع البطولة، والتي تؤكد أن الجميع يشارك في بطولة عالمية، مشيراً إلى أنه وباقي أعضاء فريقه يدخلون هذه البطولة، ويعرفون جيداً أن المنافسة قوية بين الفرق، ولكن بالرغم من ذلك فهم قادرون على تحقيق نتائج طيبة، ومواصلة المشوار في «القلايل». وأكد الشهواني أن البطولة لديها برنامج تلفزيوني قوي، تتابعه جماهير عريضة في منطقة الخليج، وبالتالي حققت شهرة واسعة جداً، ونحن سعداء بمشاركتنا فيه، بغض النظر عن النتائج في نهاية مشوار المنافسات. النعيمي: «القلايل» تتطور عاماً بعد آخر قال بطي ناصر النعيمي عضو فريق نوماس إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الرابعة، ولكن المشاركة في هذه المرة تبدو بالنسبة له مختلفة تماماً بحكم ما لمسه من تطور وتجديد في البطولة عن الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للقلايل كانت حريصة على أن تحقق المتعة لكل محبي ومتابعي المنافسات، ولذلك أدخلت تعديلات على نظام البطولة وزادت من الفرق المشاركة وطورت في كثير من الأمور. وأضاف النعيمي أن بطولة القلايل هي بطولة متطورة في كل عام عن العام الذي يسبقه، وهذا سر نجاحها. العبيدلي: بطولة قوية ومثيرة قال يوسف بن إبراهيم العبيدلي عضو فريق سهيل، إن جميع أعضاء فريقه كانوا متشوقين للمشاركة في البطولة، خاصة وأنهم يشاركون للمرة الأولى، وكانوا يسمعون باستمرار عن «القلايل» وشهرتها ومتعة المنافسات فيها، وأشار العبيدلي إلى أن فريقه استعد جيداً لخوض المنافسات، وجميع أعضائه عازمون على تقديم مستوى طيب، معتبراً الأجواء مشجعة على المنافسة والقنص، حيث كان استعداد الفريق بالتدريب على المطايا وبالطيور لفترة جيدة، بهدف الدخول في أجواء المنافسات، وذلك قبل انطلاقها. وأضاف عضو فريق سهيل أن بطولة «القلايل» هي بطولة قوية ومثيرة، والمنافسة فيها ليست سهلة على الإطلاق. الحجري: قطر حريصة على تلاحم أبناء الخليج قال سيف بن سالم الحجري من سلطنة عُمان عضو فريق لبرثة إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى، وكانت بالنسبة له فرصة عظيمة أن يتنافس في رياضة الآباء والأجداد إلى جانب إخوانه من شباب قطر والخليج، معتبراً مثل هذه البطولات والأحداث التراثية تزيد من الروابط والعلاقات بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. ووجه الحجري الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة على إتاحة الفرصة له كونه من أبناء سلطنة عُمان للمشاركة في هذه البطولة الكبيرة، معتبراً إتاحة الفرصة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة يعكس بما لا يدع مجالاً للشك اهتمام دولة قطر وحرصها على وحدة وتلاحم أبناء دول الخليج.;