اضطر صلاح الدين للفرار إلى تركيا قبل 7 سنوات، ويعيش الآن في ولاية هطاي الحدودية، وأعرب عن شكره لتركيا قائلا: "الحكومة التركية والشعب فتحوا أبوابهم لنا واهتموا بنا ورعونا". وأضاف: "أنا مستعد لفداء تركيا بروحي. سنعود إلى ديارنا بعد أن تطهر تركيا مناطقنا بعملية غصن الزيتون. سنعيش جميعا معا بأخوّة، لا توجد أي مشكلة بيننا وبين تركيا، نحن جميعا أخوة". وأعرب صلاح الدين عن اشتياقه لوالدته التي تعيش في قريتهم بعفرين، التي لم يتمكن من رؤيتها منذ غادر قبل 7 سنوات. لكنه أصبح يشعر بالاطمئنان عليها بعد أن دخلت القوات التركية والجيش السوري الحر إلى قريتهم، وقال: "والدتي الآن بحالة نفسية جيدة جدا، وأبلغني الجنود هناك أنهم سيعتنون بها كما لو كانت والدتهم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :