وام تعتمد استراتيجية تجاوز النمط التقليدي في التغطية الصحافية

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الوكالة أظهرت خلال الفترة الماضية كفاءة عالية في مواكبة الإعلام الرقمي بكافة أشكاله، وتجاوزت تغطيتها حدود النمط التقليدي.العرب  [نُشر في 2018/02/07، العدد: 10893، ص(18)]المصداقية تقود إلى الفوز في التحديات أبوظبي - استعرض محمد جلال الريسي، المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التجربة الطويلة للوكالة في تحرير وبث الأخبار من مكان الحدث، ورصد ومتابعة الأخبار المحلية والخارجية ضمن معايير المهنة الصحافية وأسسها. وجاء حديث الريسي خلال محاضرة بعنوان “وام المصدر الموثوق لأخبار الإمارات”، وقد أدار الحوار فيها الإعلامي أحمد السيد من قناة سكاي نيوز عربية، ونظمها مجلس محمد خلف في منطقة الكرامة بأبوظبي. وتحدث الريسي عن مسيرة “وام”، والعلاقات التي تربطها مع الشركاء الاستراتيجيين داخل وخارج الدولة، ومعايير النشر وبرامج التدريب والتأهيل. ونسجت الوكالة على مدار 4 عقود شبكة واسعة من الشراكات الاستراتيجية مع عدد كبير من الجهات الرسمية منها: وكالة إينيكس العالمية، ووكالات الأنباء العالمية، واتحادات وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية، والمنصات والمواقع الإخبارية الإلكترونية، والمراكز الإعلامية، والدواوين، وبناء شبكة مراسلين داخل الدولة وخارجها، وذلك لتكون دائما الأفضل والأسرع في الحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الصحيحة والمخولة، وهو ما يضفي مصداقية عالية على المحتوى الإعلامي المقدم للجمهور. وأوضح الريسي أن الوكالة باتت تبث خدماتها بثماني لغات تخدم نحو 100 دولة حول العالم، وهذه اللغات هي: العربية، الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، الأردو، الصينية، البرتغالية، الروسية. مضيفا أن الوكالة تحرص دائما على مصداقية الخبر، وقد قطعت شوطا كبيرا في بناء الثقة مع وسائل الإعلام العربية والعالمية، كما تمكنت اليوم من بث الخبر من الميدان مباشرة وذلك من خلال تطبيق ذكي مع المحرر الصحافي والذي يقوم من خلاله بتحرير الخبر وإرفاق الصور وإرسالها بشكل مباشر لوحدة البث. وأشار إلى أن الوكالة أظهرت خلال الفترة الماضية كفاءة عالية في مواكبة الإعلام الرقمي بكافة أشكاله، وتجاوزت تغطيتها حدود النمط التقليدي عبر مجموعة من المبادرات، أهمها: تطبيق محرر “وام”، التغطية الفورية، الدليل المهني، المحتوى الإعلامي، الوصول إلى الجمهور، بالإضافة إلى إطلاق الوكالة لبرنامج “صحافي المستقبل”، حيث تتبع من خلاله الوكالة أنظمة محكمة في تأهيل وتدريب الإعلاميين من كوادرها سعيا منها لتعزيز أدواتهم المهنية بما يتلاءم مع التطورات التي يشهدها الإعلام. وأفاد أن الدليل المهني الذي عملت “وام” على إخراجه، تمثل في خبرة أكثر من 41 عاما من العمل الصحافي، وهو يتضمن معايير النشر، والصياغة الصحافية، وتوحيد المصطلحات، ويحدد آليات عمل الإدارات والوحدات، وكل ما يرتبط بمحتوى “وام” في كافة منصاتها، مضيفا أن الوكالة تعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمعايير المحتوى الإعلامي الذي تقدمه للجمهور شكلا ومضمونا من خلال تغطيتها لأوسع نطاق ممكن من الأحداث المحلية والعربية والدولية والتواجد على أرض الميدان بقصد الإحاطة بمختلف الجوانب المتعلقة بالحدث مع توخي أعلى معايير الصحة والمصداقية. وأشار الريسي إلى أن الوصول المباشر إلى الجمهور المتلقي يعد أحد أهم التحديات التي تمكنت “وام” من تجاوزه، حيث غيرت مفهوم العمل في وكالات الأنباء النمطية وقامت بالتغطية ذات التواصل المباشر مع القاعدة الجماهيرية.

مشاركة :