الدبلوماسية الإماراتية تستلهم إرث «زايد» في التسامح والانفتاح على العالم

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) مع مرور مائة عام على ميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اعتماد العام 2018 «عام زايد».. ولا شك أن إعلان العام 2018 «عام زايد» يشكل مناسبة ليس فقط لاستذكار قيم وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، منذ تأسيس الدولة، وإنما أيضا لغرس هذه القيم في نفوس أبناء المجتمع الإماراتي، وعلى رأسها قيم التسامح، والعطاء، والتعايش الإنساني، والولاء وحب الوطن، والتطوع والعمل الخيري، والحفاظ على البيئة الفريدة لدولة الإمارات. وكرس الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، على مدار أكثر من ثلاثة عقود كل جهوده من أجل تحقيق الوفاق بين الأشقاء، وحل الخلافات العربية بالتفاهم والتسامح وقد تحلت مواقفه بالحكمة والصراحة والشجاعة والوقوف بصلابة، إلى جانب الحق والعدل والتسامح من أجل إرساء القيم الإنسانية في العلاقات الدولية. ولطالما حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على التأكيد على نبذ العنف ونشر روح التسامح، وفي كلمة له عام 1993، مع مجموعة من كبار رجال الدين والعلم في العالم العربي، طالبهم بضرورة التصدي لظاهرة التطرف الديني وتوعية الشباب بمبادئ الدين الذي يدعو إلى التسامح والتراحم، ويرفض قتل المسلم لأخيه المسلم. وقال، «إن الواجب يحتم على أهل العلم أن يبينوا للناس جوهر الإسلام ورسالته العظيمة بأسلوب يليق بسماحة الدين الحنيف، الذي يحث على الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، حتى يستجيب الناس ويواجهوا الإرهاب باسم الدين والقتل باسم الدين». وفي العام نفسه، خلال لقائه الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في أبوظبي، أكد أن الإسلام دين رحمة وتسامح وغفران وتفاهم وتقارب بين البشر، ومعاملة بالتي هي أحسن، ولا يعرف العنف الذي يمارسه الإرهابيون الذين يدّعون الإسلام زوراً، وباسمه يذبحون إخوانهم وأهلهم للوصول إلى أهدافهم المغرضة، تحت شعار الدين، في سلوك مشين، والإسلام منهم براء. ... المزيد

مشاركة :