أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واختناقا بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات مع الاحتلال بمناطق مختلفة من قطاع غزة والضفة الغربية. وأعلن الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، وصول 13 إصابة إلى مستشفيات القطاع جراء المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ووصف إحدى الإصابات بالخطيرة لإصابته برصاصة في الرأس. وفي نابلس، أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في عدة مواقع. وبينت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، اثنان منهم على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، وثالث أصيب على مفرق بيتا، جنوب المدينة، نقلوا إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج. وأضافت أن شابا أصيب بشظايا القنابل الصوتية بالصدر في قرية مادما، جنوب مدينة نابلس. كما عالجت طواقم “الهلال” ميدانيا 5 مصابين على حاجز حوارة، أصيبوا بالرصاص المطاطي بينهم صحفي، وذكرت أن هناك عددا من حالات الاختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين. كما قمعت قوات الاحتلال تظاهرة سلمية في قرية دير الحطب شرق نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وكانت قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيسي وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الصحفيين من التواجد في المنطقة. كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تظاهرة سلمية في قرية بدرس غرب رام الله. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المسيرة السلمية خرجت بعد أداء صلاة الجمعة صوب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية، بدعوة من حركة فتح، تنديدا بإعلان الرئيس ترامب بحق القدس، واحتجاجا على مصادرة أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف صوب المشاركين في المسيرة، ما أدلى لإصابة العشرات بحالات اختناق. وفي مدخل البيرة الشمالي، صيب 4 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، صوب المواطنين الفلسطينيين المشاركين في المسيرة السلمية التي خرجت ضمن جمعة غضب للأسبوع العاشر احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ما أدى لإصابة 4 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف والعشرات بحالات اختناق. كما أصيب فلسطيني بعيار معدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية وصلاة الجمعة في قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، احتجاجا على مصادرة الأراضي لصالح شق طريق استيطاني. وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة التي جاءت بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، صوب المواطنين الفلسطينيين ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة لإصابة شاب بعيار معدني، كما احتجز قوات الاحتلال عددا من المصورين الصحفيين ومنعوهم من أداء عملهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين من قرية رمانة غرب جنين، في أثناء عملهم بأرضهم القريبة من حاجز سالم العسكري. وفي قرية نعلين، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة الاستيطان والجدار العنصري، ما أدى لإصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. وأفاد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين، محمد عميرة، بأن المسيرة خرجت تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي ترامب بحق القدس.
مشاركة :