كتب - حسين أبوندا : أكد عدد من الشباب أن اليوم الرياضي ساهم في توعية المجتمع بأهمية الرياضة ودورها في الحياة حتى أصبحت لدى الكثيرين أسلوب حياة وجزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية، مشيرين إلى أن تخصيص يوم للرياضة على مستوى الدولة هو حدث كبير يؤكد على سعيها نحو الارتقاء بالوطن وأبنائه. وأكدوا أهمية مشاركة المواطنين والمقيمين وحتى الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة في يوم تجديد النشاط والحيوية وترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة للارتقاء بالصحة وتعزيز اللياقة البدنية، لافتين إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تقي من العديد من الأمراض المرتبطة بالبدانة مثل السكري وضغط الدم. ودعوا لترسيخ ثقافة الرياضة بين المواطنين وكل من يعيش على أرض قطر، وجعل ممارستها أمراً طبيعياً بين مختلف أفراد المجتمع، وأن تصبح جزءاً من ثقافتهم الشخصية من خلال زيادة حصص التربية البدنية في المدارس، فضلاً عن ضرورة توفير صالات رياضية في أماكن العامة الحكومية والخاصّة لممارسة الرياضة قبل أو بعد ساعات الدوام. وأشاروا إلى أن الدولة وفرت كل الإمكانات سواء ملاعب أو ساحات للتشجيع على ممارسة الرياضة، وبالتالي يمكن للأفراد ممارستها في النوادي والكورنيش والحدائق العامة. وطالبوا الجهات المعنيّة بإطلاق حملات توعوية على مدار العام بأهمية الغذاء الصحي وأهميته وربطه مع الرياضة، مؤكدين أن الرياضة وحدها لا تكفي للوصول إلى مستوى الحياة الصحيّة وذلك من خلال المشاركة الفعالة من مؤسسة الرعاية الصحية في اليوم الرياضي وباقي أيام السنة لتقديم النصح إلى أفراد المجتمع بأهمية اتباع نظام غذائي صحي. عيسى الكبيسي: مطلوب حملات توعوية طيلة العام لفت عيسى الكبيسي إلى أهمية الربط بين الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وعدم إهمال هذا الجانب، لافتاً إلى ضرورة أن تتعدّى مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية في اليوم الرياضي إلى إقامة حملات توعوية على مدار العام من خلال توفير أكشاك في المجمعات التجارية لتوعية الأفراد بعدم الإفراط في استهلاك الأكلات غير الصحيّة. وأكد أن فعاليات اليوم الرياضي تمثل أهمية كبيرة في حياة الجميع، وهذا ما دفع الدولة لتخصيص يوم للرياضة والتأكيد على أهميته بشكل عام بالنسبة للمواطنين والمقيمين لما له من جوانب إيجابيّة على الصحة البدنيّة والنفسية، مشيراً إلى ضرورة تعويد النشء على ممارسة الرياضة، خاصة مع التغيّرات التي طرأت في الآونة الأخيرة بخصوص تفشي الأمراض التي ترتبط باتباع أسلوب حياة غير صحي. واعتبر أن العديد من الدراسات العلمية أكدت أن الرياضة تقي من الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة وتقي من السمنة التي أصبحت من أوبئة هذا العصر، فضلاً عن التخفيف من حدّة التوتر النفسي والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية. وانتقد لجوء الكثيرين إلى عمليات قصّ المعدة لخفض الوزن، مؤكداً على ضرورة محاربة مثل هذه العمليات وتشجيع الشباب والفتيات على اتباع الأسلوب الصحي في الغذاء وممارسة الرياضة وجعلها جزءاً أساسياً فى الحياة اليوميّة. أحمد المسيفري: اليوم الرياضي دعوة لتجديد النشاط أشار أحمد المسيفري إلى أن الرياضة لها أهمية كبيرة ولكن هناك حاجة ماسّة إلى جعلها أسلوب حياة بالنسبة للأفراد في المجتمع القطري حيث كان اليوم الرياضي دافعاً لدى البعض في تغيير أسلوب حياته إلى أسلوب صحي من خلال اللجوء إلى ممارسة الرياضة. ولفت إلى أن اليوم الرياضي جاء ليجسّد مفهوم العقل السليم في الجسم السليم وتعزيز ممارسة الرياضة لما لها من فوائد لا تحصى للصحة وسلامة الجسم، ونتمنّى من جميع الوزارات عدم إهمال هذا الجانب ولا بدّ أن يكون لهم دور فاعل من خلال تشجيع موظفيها على هذه العادة الحسنة التي تحافظ على حياتهم ولياقتهم البدنية من خلال توفير نوادٍ صحية في الوزارات ليتمكن من خلالها الموظف من ممارسة الرياضة حتى لو لفترة نصف ساعة في اليوم. واعتبر أن لليوم الرياضي رسالة صحيّة واضحة ودعوة لتجديد النشاط، مشدداً على أهمية غرس ثقافة الرياضة في نفوس الأفراد من قبل الأهل والمدرسة وجميع الجهات التي لها علاقة مباشرة مع الطفل لجعلها أسلوب حياة بالنسبة للطفل ليعتاد على ممارستها. مبخوت المري: قطر أول دولة تخصص يوماً للرياضة أكد مبخوت المري أن الرياضة بشكل عام لها فوائد عديدة ويجب عدم إهمالها واليوم الرياضي ساعد الكثيرين على أن يتعرفوا على فائدتها وعدم إهمالها، لافتاً إلى أنه استفاد شخصياً من هذا اليوم حيث أتاح له الفرصة لممارسة الرياضة بشكل مستمر. وأوضح أن مميزات اليوم الرياضي أنه يدفع الأفراد إلى التعرّف من خلال الفعاليات التي تقيمها الجهات المختلفة بأهمية الرياضة والمكاسب الصحية التي يجنونها من الالتزام بها، ونتمنى من الجميع أن يصبح هذا اليوم دافعاً لهم لممارسة الرياضة على مدار العام. وأكد أن القيادة الرشيدة أكدت من خلال تخصيص يوم للرياضة على موقفها الرائد في ضرورة الاهتمام بالفرد القطري والمحافظة على صحته حيث تعتبر قطر الدولة الأولى في العالم التي تخصص يوماً رياضياً وتمنح فيه جميع العاملين إجازة رسميّة. واعتبر أن اليوم الرياضي هو يوم استثنائي بكل المقاييس ويشهد إقبالاً كبيراً من كافة أفراد المجتمع، لافتاً إلى ضرورة أن تستمرّ الفعاليّات التي تسعى إلى تعزيز صحة الإنسان على مدار العام من خلال اتباع أنماط حياة صحيّة تكون فيها الرياضة جزءاً أساسياً من النشاط اليوميّ. أحمد الجناحي: زيادة حصص التربية البدنية بالمدارس أكد أحمد الجناحي أن اليوم الرياضي هي فعالية مهمة لتثقيف المجتمع بأهمية الرياضة وممارستها بشكل مستمر كأسلوب حياة وتخصيص يوم للاحتفال به هي أفضل حملة تعريفيّة بأهمية هذه العادة لدى الأفراد بهدف الوقاية من الأمراض. ولفت إلى أهمية زيادة حصص التربية البدنية في المدارس لا سيما أن الطالب بحاجة فعلية إلى الخروج إلى الملاعب بشكل يومي وممارسة هذا النشاط الذي يساهم في الحفاظ على صحته وتشجيعه على ممارسة الرياضة منذ نعومة أظافره. وشدّد على أن الرياضة لا تنفصل عن مجالات الحياة اليومية من حيث ضرورة الالتزام بها وعدم إهمالها، ويجب اعتبارها جزءاً لا يتجزأ من البرنامج اليومي للأفراد، مؤكداً أن اليوم الرياضي ساعد في إحياء هذه الفكرة منذ أول موسم للاحتفال به. وأكد أن الدولة شجعت على ممارسة الرياضة وأقامت الملاعب والحدائق والمراكز والمجمعات والصالات الرياضية على أحدث النظم العالمية بما يتناسب مع أوضاعهم وأعمارهم على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، والاعتياد على ممارستها إلى أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من نظام حياتهم اليوميّ.
مشاركة :