كتب - عبدالحميد غانم: شاركت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، في فعاليات اليوم الرياضي للدولة بالعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية بنادي قطر الرياضي، وسط حضور مميّز من رئيس الهيئة والموظفين وأبنائهم. وتأتي مشاركة الهيئة بهذا اليوم، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية الرياضة في بناء مجتمع سليم معافى، ودورها في تحصين الأفراد ضدّ أمراض العصر، خصوصاً المزمنة منها، كالضغط، والسكري، والكوليسترول. وتضمّنت الفعاليات أنشطة رياضية ومسابقات متنوعة منها مباراة في كرة القدم بين موظفي الهيئة، وماراثون للمشي شارك فيه رئيس الهيئة والموظفون، وتنس الطاولة، وغيرها من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الأنماط الصحية لدى الموظفين، وحثّهم على تبنّي الممارسات البدنية السليمة لتكون سلوكاً يومياً لحياتهم، لاسيما أنها تشكل حافزاً لتجديد نشاطهم وحيويتهم، ومضاعفة جهودهم لإنجاز مهامهم الوظيفية، بما يحقق الأهداف المؤسسية الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، ودعم رؤية قطر 2030. وقال سعادة السيد تركي محمد الخاطر رئيس الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية: تخصيص الدولة لليوم الرياضي لم يأتِ من فراغ، وإنما لأهمية ممارسة الرياضة لجميع فئات المجتمع، فالعقل السليم في الجسم السليم، وهذا لن يأتي إلا بالمواظبة على ممارسة الرياضة ويجب أن نكون حريصين على ذلك. وأضاف: الدولة تهتم بالرياضة واليوم الرياضة أصبح مناسبة رمزية لتذكير الناس بأهمية ممارسة الرياضة وأن يجعلوها ضمن برنامجهم اليومي وليس فقط مجرد اختصار مُمارستها في اليوم الرياضيّ. وأضاف: من أهم الأشياء في اليوم الرياضيّ غرس مفهوم الرياضة في النشء، لذلك نحن حريصون على حضور أبناء الموظفين لممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أننا في الهيئة نقوم بإعداد بعض المحاضرات عن الصحة والأكلات الصحية وأهمية ممارسة الرياضة ونحثّ الموظفين بالهيئة على ممارسة الرياضة لتحصينهم من أمراض العصر كالسكري والضغط وغيره. ويُواصل رئيس الهيئة: كذلك في المناسبات الاجتماعية نخصص فقرات رياضية لموظفينا، لا سيما ونحن نجد انتشار وسائل الترفيه الإلكترونية، وهذا اليوم جاء ليلفت الأنظار إلى ممارسة الرياضة ونرى مجتمعاً صحياً سليماً. وقال غانم محمد الكواري، مُساعد مدير مكتب رئيس الهيئة: هناك مشاركة من جميع الموظفين بالهيئة في فعاليات اليوم الرياضي الذي يمثّل أهمية كبيرة في حياتنا بعد أن اتخذت الدولة قرارها بتخصيص يوم للرياضة للتأكيد على أهمية الرياضة بشكل عام بالنسبة للمواطنين والمقيمين لما لها من جوانب إيجابية نفسية وصحية. وأضاف: من المهمّ ونحن نشارك في فعاليات هذا اليوم بأن يجعل المواطن والمقيم جزءاً من برنامجه اليومي لممارسة الرياضة، لأن الرياضة يجب أن تكون نمطاً وسلوك حياة وليس مجرد يوم وينتهي الأمر، خاصة أن ممارستها لا تخضع لسنّ معينة، فجميع أنواع الرياضة تصلح لمختلف الأعمار فتجد من يمارس رياضة المشي وآخر العدو وثالثاً كرة القدم وهكذا. وأكّد الكواري، على ضرورة تعويد النشء على ممارسة الرياضة منذ الصغر وترسيخ هذا المفهوم، خاصة أنّ الحياة الآن تغيّرت عن قبل، حيث كنا نمارس الرياضة على بساطتها ومتعتها، لكن الآن أصبحت المغريات كثيرة أمام الأطفال والشباب من أجهزة كمبيوتر وترفيه يجعلهم لا يتحركون لممارسة الرياضة، ومن هنا كانت أهمية اليوم الرياضي لجذب النشء وغرس حب الرياضة بداخلهم. وقال السيد عبدالله على الغانم مدير إدارة الخدمات المشتركة بالهيئة: الحمد لله الرياضة أصبحت جزءاً أساسياً في حياتنا اليومية، فنحن نتحدث عن النسخة الخامسة من اليوم الرياضي الذي رسّخ مفهوم الرياضة بداخلنا كممارسة يومية. وأضاف: الآن كلّ مواطن أو مقيم يستطيع ممارسة الرياضة التي تناسبه، خاصة أن الدولة وفرت كل الإمكانات سواء أجهزة أو ملاعب وساحات للتشجيع على ممارسة الرياضة، وبالتالي يمكنك ممارستها في النادي والوزارة والمؤسسات والهيئات والكورنيش والطرق العامة بعد تخصيص ممشى على الطرق سواء الفرجان أو الطرق الرئيسية لممارسة رياضة المشي. وأشار إلى أن اليوم الرياضي أصبح له جانب اجتماعي أيضاً، فهو يجمع الأسر ويعرفهم على بعضهم البعض، وهذا من إيجابيات هذا اليوم الذي حوّل الرياضة إلى مُمارسة يومية وليس فقط اليوم.
مشاركة :