«لقاء مارس» يقارب مفهوم المقاومة في الفنون

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» تستعد مؤسسة الشارقة للفنون لإطلاق النسخة الحادية عشرة من لقاء مارس السنوي خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس المقبل، وتحمل هذه النسخة عنوان «تدابير مجدية»، وتسعى إلى مقاربة مفهوم «المقاومة» عبر النظر إلى عملية التنظيم كحالة أساسية للإنتاج الفني والثقافي، وذلك من خلال عدة جلسات حوارية، وعروض أداء، وحلقات نقاشية، إضافة لورش عمل تتمحور حول الإنتاج الفني، وبناء المؤسسات، والعمارة، والبنية التحتية، والموسيقى، والأدب. ويتيح الملتقى على مدى ثلاثة أيام، الفرصة لمعاينة جماعية لتجارب في الفن، والكتابة، والسينما، والموسيقى، والعمارة، التي تعزّز الارتباط مع أنماط «المقاومة» الراهنة والسابقة.سيتولى اللقاء دراسة دوافع المشاريع والمعارض والمؤتمرات والفضاءات غير الرسمية وعلاقتها بمفهوم «المقاومة»، ومناقشة كيف تمكننا أسئلة التنظيم من تصور «المقاومة» على أنها ليست «المواجهة» فحسب، بل بكونها شكلاً من أشكال التبادل المتجدد والتخطيط المستقبلي، وكيف يمكن لهذا النمط من التفكير أن يساعدنا على إعادة تقييم علاقة الفن بمفاهيم التأليف والإخبار والسلطة والجمهور.هذا وسيشهد اللقاء افتتاح معرض فني يهدف إلى التوسع في الأفكار الرئيسية للبرنامج، وسيتضمن مجموعة من الأعمال الفنية من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون للفنانين: جون أكومفرا، وبسمة الشريف، وهليل التندير، وبحر بهباني، وحازم حرب، وغولنارا كاسماليفا، وموراتبيك دجوماليف، وألماغول منليباييفا، ونعيم مهيمن، ورائدة سعادة. يقام المعرض من 16 مارس ويتواصل حتى 16 مايو المقبلين.وتشمل قائمة المتحدثين في اللقاء أكثر من 30 متحدثاً: الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة المؤسسة، وجون أكومفرا، ومشعل القرقاوي، ورشيد أرائين، ومروة أرسانيوس، وسارناث بانرجي، وياميناي شودري، وعلي شري، ومانشيا ديوارا، ومنى المصفي، وشيلبا غوبتا، وديل هاردنغ، وصلاح حسن، ومحمد أحمد إبراهيم، وصبا عناب، وأُنجي جو، وبثينة كاظم، وأنطونيو فيغا ماكوتيلا، وأحمد ماطر، وسالي ميزراتشي، ونعيم مهيمن، وهانيا مروة، ونيو مويانغا، وزينب أوز، وشارميني بيريرا، ومنيرة قادري، ومانويل دي ريفيرو، وعبير سقسق-ساسو، ومارتين سيمس، ويوشيهارو تسوكاموتو، وألبر توران، وديباك أونيكريشنان، ومهند يعقوبي، وزينب سديرة، وطارق أبو الفتوح، ومها مأمون، وريم شلة، ولاريسا صنصور، وعائشة حميد، وآرام مشايدي.هذا ويقدم اللقاء كذلك عدة عروض أدائية نوعية للفنانين وائل شوقي ونيو مويانغا، حيث سيقدم شوقي عرض أداء موسيقي ومسرحي ضخم يعرض للمرة الأولى في الشارقة بعنوان «أغنية رولاند.. النسخة العربية» وذلك في يومي 16 و17 مارس. بُني هذا العرض على قصيدة ملحمية فرنسية تحت عنوان «لا تشانسون دي رولاند»، وقد شاركت مؤسسة الشارقة للفنون في إنتاج وعرض المسرحية للمرة الأولى في العام الماضي في «مهرجان مسرح دير ويلت» في هامبورج، ألمانيا، وليعرض لاحقاً في أماكن عديدة حول العالم. كما سيقدم المؤلف والموسيقي التجريبي نيو مويانغا في 18 مارس عرضاً بعنوان «النهّام.. ترنيم وتطريب»، والذي يأتي تتويجاً لورشة غنائية تستغرق أسبوعاً، بمشاركة جوقة متعددة اللغات من «الأصوات غير المكتشفة» التي تعبّر عن الأمل والخوف والشوق، وليقدّم مويانغا في اليوم التالي عملاً بعنوان «تسوهل- جماهير ثائرة» (2017)، يؤديه أربعة مغنين وعازف بيانو، يسلّط الضوء على تعقيدات الحياة المعاصرة في جنوب إفريقيا.

مشاركة :