اعزاز/ عمر كوباران، أدهم كاكو/ الأناضول تواصل فرق إزالة المتفجرات، تطهير بعض مناطق عفرين السورية من المتفجرات والألغام التي خلّفها تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي بعد دحره منها خلال عملية "غصن الزيتون". ويلجأ التنظيم الإرهابي لزرع المتفجرات والألغام في المناطق والقرى التي يفر منها، لإبطاء تقدم القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، وللحيلولة دون عودة المدنيين إلى ديارهم. ولا تزال الفرق المتخصصة تعمل على تطهير قرية "ديكمه طاش" التي تم تحريرها يوم 5 فبراير/ شباط، من الألغام والمتفجرات التي خلفها إرهابيو التنظيم خلفهم. وفي تصريح للأناضول، قال أبو أحمد الشامي، أحد قادة الجيش السوري الحر، إن الإرهابيين فخخوا منازل المدنيين قبل فرارهم من القرية. وأضاف الشامي أن أعمال إزالة المتفجرات ستستغرق وقتا، وأن أهالي القرية لن يتمكنوا من العودة إليها حتى الانتهاء من تفكيك المتفجرات. وأوضح إن الإرهابيين بعد أن أخرجوا أهالي القرية منها بالقوة فخخوها بالكامل، حتى أنهم وضعوا متفجرات في مخازن الزيتون، مصدر القوت الأساسي للسكان، بل وفخخوا أيضا جثث رفاقهم الإرهابيين القتلى. وحررت عملية "غصن الزيتون" حتى الآن 51 نقطة في منطقة عفرين (شمالي سوريا)، منها 5 بلدات، و33 قرية، و3 مزارع، و14 جبلا وتلة استراتيجية. وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كاكا" و"داعش" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :