نبذة عن منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية التي تلفها فضيحة جنسية

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

منظمة أوكسفام الخيرية في عام 1942، بهدف الحد من الفقر حول العالم ، وغيرت حياة الكثيرين من الناس. وفي عام 1948، فتحت أول متاجرها في المملكة المتحدة. واليوم تضم المنظمة 23 ألف متطوع يعملون بجد ودون مقابل في 650 متجراً منتشراً حول العالم. وفي عام 1961، تلقت المنظمة تبرعات شعبية بلغت عشرين ألف جنيه استرليني، وهذا ساهم في إنقاذ حياة عدد كبير من سكان جمهورية الكونغو من المجاعة في ذلك الوقت. ثم بدأت ببيع البضائع اليدوية الصنع التي تستوردها من الدول النامية وبهذا أصبح 1.65 مليون عامل جزءا من مشروع التجارة العادلة. تتلقى المنظمة سنوياً أطناناً من الملابس الجديدة والمستعملة لبيعها لصالح أعمالها الخيرية. وأطلقت المنظمة مشروع تبرع لها بمبلغ 2 جنيه استرليني شهرياً منذ عام 1994، وهذا أدى إلى ارتفاع عدد المتبرعين بالآلاف.Image caption تحتل أوكسفام المرتبة الرابعة من حيث التبرعات التي تتلقاها من بعد مؤسسةالقلب البريطانية الخيرية و منظمتين أخريين خدماتها الطعام: تقول المنظمة أن الحياة أصبحت صعبة جداً للملايين من منتجي الأغذية حول العالم، وأن الأزمة الاقتصادية الحالية تؤثر فيهم بشكل خاص. وأي ارتفاع في الطلب أو الأسعار قد يماثل الفرق بين تناول الطعام كل يوم أو المجاعة. وأكثر المتضررين هن النساء اللواتي يعملن في الأراضي الزراعية أو الأعمال الموسمية، لذلك عندما تسوء الأحوال الاقتصادية، فإنهن أول من يتأثر بذلك ويخسرن أعمالهن. الماء: يموت آلاف الأطفال يومياً من حالات الاسهال التي تسببها المياه الملوثة التي يشربونها. يفتقر اكثر من 700 مليون شخص للمياه الصالحة للشرب حول العالم وأكثر من مليارين لمرافق الصرف الصحي الملائمة. لذا تعمل أوكسفام بالتعاون مع المجتمعات المحلية على توفير حلول بعيدة المدى وغير مكلفة للتقليل من مستويات الفقر والمرض.الصحة والتعليم: تساهم المنظمة في بناء المدارس و تجهيزها بالمستلزمات الضرورية، كما تغطي نفقات تدريب المعلمين والموظفين ومحاربة التقاليد التي تمنع الفتيات من متابعة التعليم، بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم.ردود فعل تساءلت بعض الصحف عن المبلغ الذي أنفقته المملكة المتحدة على المساعدات الخارجية بعد هذه الفضيحة. وحثت المؤتمرات الدولية الخاصة بالمساعدات المقدمة للبلدان النامية منذ سبعينيات القرن الماضي الدول المشاركة على إنفاق 0.7 في المئة من دخلها القومي على المساعدات التنموية الخارجية. وكانت الحكومة البريطانية هي الأولى في تلبية هذه المطلب عام 2013، وزادت من مساهمتها في عام 2016 إلى 13.4 مليار جنيه استرليني وفقاً لوزارة التنمية الدولية، ذهب منها 31.7 مليون جنيه استرليني لمنظمة أوكسفام، أي حوالي ربع بالمائة مما انفقته على المساعدات الخارجية. واحتلت منظمة أوكسفام الخيرية المرتبة الرابعة في المملكة المتحدة من بين أفضل 100 جمعية خيرية لجمع التبرعات الخيرية عام 2017، بعد جمعيات أبحاث السرطان ومؤسسة القلب البريطانية و مكميلان لأبحاث للسرطان.

مشاركة :