تنظر لجنة من داخل وزارة الصحة في مطالبات عدد من الفنادق بردّ أموال تقدر بمليون دينار، نظير تأجير قاعات لمؤتمرات خاصة بوزارة الصحة، وحجز غرف لضيوف الكويت من الاستشاريين. علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة مدينة لعدد من الفنادق بمبلغ يتخطى المليون دينار، وذلك عن سنوات سابقة. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الفنادق طالبت الوزارة مرارا بدفع المبالغ، وتنتظر الرد. وأشارت إلى أن الوزارة شكلت لجنة للنظر في مطالبات الفنادق المالية، حيث سيتم بت هذا الموضوع خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأوضحت المصادر أن هذه المبالغ نظير تأجير قاعات لمؤتمرات خاصة بوزارة الصحة، وحجز غرف لضيوف الكويت من الاستشاريين وضيوف المؤتمرات الصحية في وزارة الصحة. يذكر أن ميزانية ميزانية المؤتمرات الصحية في وزارة الصحة خلال العام الماضي بلغت نحو مليوني دينار تم تخصيصها لـ38 مؤتمرا و20 ورشة عمل، بواقع 50 ألف دينار للمؤتمر الواحد و10 آلاف دينار لورشة العمل. افتتاحات جديدة في موضوع منفصل، كشفت مديرة منطقة العاصمة الصحية، د. فاطمة العسومي، عن استعداد المنطقة لافتتاح عدد من المرافق الصحية الجديدة، أبرزها مركز الشعر بتبرع من مساعد الصالح، وتوسعة مستشفى الأميري التي من المقرر تسلمها خلال شهر يونيو المقبل. وقالت العسومي، في تصريح صحافي على هامش حفل تكريم نظمه قسم الصيدلية في مستشفى الأميري، إن جميع العاملين في المستشفى يقومون بدور مهم للغاية في تطوير الخدمة الصحية للمتلقي، مشيدة بكافة الطاقات والجهود المبذولة في تطوير العمل. من جانب آخر، أعلن رئيس مركز الكويت لطب العيون، د. خالد السبتي، حصول المركز على أعلى درجات الاعتراف بجودة الرعاية الصحية وتطبيق معايير سلامة المرضى. وقال السبتي، في تصريح صحافي أمس، إن المركز حصل على الدرجة الماسية، حيث تعتبر أعلى درجة يحصل عليها مركز في الكويت من الهيئة الكندية العالمية للاعتراف. وأشار إلى أن برنامج الاعتراف هدف الى تطبيق المعايير العالمية للاعتراف بجودة الرعاية الصحية وتدريب الكوادر وسلامة المرضى، لافتا إلى أن البرنامج يتضمن أيضا تدريب العاملين بالمركز على تطبيق معايير الجودة والاعتراف، ووضع الخطط التنفيذية لضمان الالتزام بمعايير الجودة ومتابعة مؤشرات الأداء. وذكر أن برنامج الاعتراف شمل إعداد دراسات لقياس الأداء والسلامة. طفل كويتي يعالَج بتقنية جديدة في «جريت أورموند ستريت» أكد اختصاصي أمراض الدم عند الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، البروفيسور أجاي فورا، أن سرطان الدم الليمفاوي الحاد أو لوكيميا الأرومة اللمفاوية الحادة هو نوع من سرطانات الأطفال، وأحد أكثر 10 أورام خبيثة شيوعا في الكويت والسعودية والإمارات العربية. وقال فورا، في تصريح صحافي أمس، بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، إن التقدم في العلاج الخلوي أدى إلى إحداث قفزة ثورية في علاج الأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد. وأضاف أن طفلاً كويتياً سيكون أول مريض يتلقى العلاج بخلايا "سي إيه آر- ت" في هذا المستشفى.
مشاركة :