عائشة البوسميط: المرأة الإماراتية تحقق إنجازاتٍ نوعية في مسيرة التنمية

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة عائشة البوسميط - مدير إدارة الاتصال الحكومي في «الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية» أن المرأة الإماراتية تحقق إنجازات نوعية في دفع مسيرة تنمية وتقدم وتطور المجتمع الإماراتي. وأشارت في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» إلى أن الإمارات تضع تمكين المرأة في صدارة الأولويات الاستراتيجية والوطنية، مقدمةً كل الأدوات اللازمة لوصول بنات الإمارات إلى أرفع المناصب القيادية التي تؤهلهنّ ليكنّ شريكات في بناء الوطن وتمثيل الإمارات خير تمثيل في المحافل الإقليمية والدولية. آفاق رحبة وأوضحت البوسميط أنه في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلقت مسيرة النهضة النسائية مع التركيز على المساواة بين الجنسين لسد الفجوة النوعية، ما فتح آفاقاً رحبة أمام المرأة الإماراتية لتحقيق التميز المهني والوظيفي. ولا تزال مسيرة النهضة النسائية متواصلة اليوم في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتفعيل مساهمة المرأة الإماراتية في العمل الوطني من خلال منحها الثقة لصنع القرار في مختلف المجالات المؤثرة سواء القانونية أو التشريعية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. وترى البوسميط أن إنجازات بنت الإمارات تتجاوز التوقعات بشكل متواصل في ظل دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لإبراز «ابنة الإمارات» كرمز للإبداع والتميز والابتكار في القطاعات الحيوية المؤثرة على مسار التنمية الشاملة والمستدامة. فكر مستنير وأكدت أن نماذج تميز المرأة الإماراتية عديدة ومتنوعة في شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والإدارية والاجتماعية، حيث تشهد الدولة شخصيات نسائية بارزة بفكر مستنير ورؤية طموحة تدفع دوماً لمواصلة مسيرة العطاء والتميز إسهاماً بتعزيز مكانة الإمارات على الخارطة العالمية. ولعلّ أول ما يتبادر إلى الأذهان عند الحديث عن المسيرة المهنية الحافل بالإنجازات للدكتورة عائشة البوسميط هو مساهماتها القيّمة، ودورها الفاعل في الفوز التاريخي لدولة الإمارات في عضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية ضمن الفئة «ب»، من موقعها كمدير إدارة الاتصال الحكومي في «الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية»، انطلاقاً من الثقة العالية التي منحها إياها معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، لتتولى مسؤولية توحيد وتنسيق الجهود بين أعضاء الفريق الداعم لملف الترشح، والمكوّن من نخبة الجهات الحكومية والشركات الخاصة في دولة الإمارات. وشكل الإنجاز محطة هامة للإمارات التي تعتبر أول دولة عربية تصل إلى العضوية ضمن الفئة «ب» بعد منافسة قوية مع 11 دولة من كبرى الدول الرائدة في مجال التجارة الدولية المحمولة بحراً، وعلى رأسها ألمانيا والسويد وهولندا والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وأستراليا، مدعومةً بإمكانات متطورة ومزايا تنافسية تؤهلها لإحداث بصمة إيجابية على صعيد الارتقاء بالمنظومة البحرية الدولية ودفع عجلة نمو التجارة البحرية العالمية. مشاركات مؤثرة وتتحلى البوسميط بخبرة تزيد على 26 عاماً في مجال الإعلام والتسويق وخدمة المتعاملين والإبداع، إلى جانب مهاراتها في مجال الكتابة والتي تكللت بإصدار العديد من الكتب القيمة مثل التليفزيون الكابلي والاتصال الحكومي وكتاب الاتصال الحكومي «أفضل الممارسات»، ولديها دواوين شعر معروفة مثل «سيدة الرفض الأخير» و«عودة شهرزاد» ودراسات بحثية في مجال الإعلام والتسويق. وللدكتورة عائشة أيضاً مشاركات مؤثرة في الكثير الأعمال التطوعية والوطنية فيما يتعلق بقضايا المرأة وحقوق ذوي الإعاقة من الشباب. تقدير عالمي لجهود الدولة في تمكين المرأة تواصل الإمارات مسيرة تفعيل دور المرأة في المجتمع وهو ما ينعكس في التقييمات الإيجابية التي تحصدها الدولة في التقارير والمؤشرات المعنية بحقوق المرأة. حيث حصدت الإمارات المركز الأول عربياً، وصُنفت من الدول المتقدمة في حقوق المرأة ضمن التقرير السنوي لمركز دراسات مشاركة المرأة العربية التابع لمؤسسة المرأة العربية، الذي تم الإعلان عنه في العاصمة الفرنسية باريس، عن واقع حال مشاركة المرأة العربية في هيئات صنع القرار ومشاركتها في المجالس والهيئات القيادية والبرلمانية للعام 2017، وذلك بعد أن حافظت الدولة على المركز الأول عربيا لثلاثة أعوام على التوالي. وقالت د. سعاد سليمان المستشارة الإعلامية لمؤسسة المرأة العربية: إن التقرير أعرب عن تقديره العالي للقيادة السياسية الإماراتية ونهجها في تمكين المرأة. وأكد أنه مع زيادة عدد الوزيرات إلى 9 وزيرات تخطو دولة الإمارات خطوات ثابتة للإسهام بفاعلية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير، وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية، في مختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار. وفي القوات المسلحة والشرطة والقضاء والسلك الدبلوماسي، كما شقت بخطوات واثقة طريقها في قطاعات الاقتصاد والمال والأعمال، وأصبحت شريكا أساسيا في قيادة مسيرة التنمية المستدامة، إضافة إلى حضورها القوي في ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي. وأشارت إلى أنه من دواعي التفاؤل في السنوات الأخيرة أن تكون قضية تمكين المرأة قد صارت موضوعاً تعالجه معظم مبادرات الإصلاح الإقليمية والوطنية، وخلال القمم العربية الأخيرة التزمت، جميع الدول العربية بدعم ومساندة حقوق المرأة، وتوسيع نطاق مشاركتها في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وبينت د. سعاد سليمان أن التقرير عكس مبادرات متميزة لعدد من البلدان العربية في مضمار السعي في اتباع سياسات وإطلاق مبادرات من شأنها تعزيز هذه المشاركة عبر إصدار قوانين أو مساعٍ وسياسات أسهمت بشكل فعال في تمكين المرأة من الوصول إلى البرلمانات أو في تولي مناصب سياسية وحكومية وأخرى تنفيذية وقيادية وضعت المرأة على طريق النجاح وتعزيز الثقة بنفسها. Ⅶرأي البيئة الرقمية في ظل الموجات المتكررة من الهجمات على الأمن الإلكتروني، تتجه الشركات إلى إعادة النظر في كامل سياساتها الأمنية، وجعلها أكثر استعدادا لمستقبل البيئات الرقمية. سيشهد عام 2018 تغيرا واسعا في الإجراءات الأمنية الداخلية التي تتجه نحو ما يسمى بنموذج انعدام الثقة الأمنية الذي يفترض عدم وجود واجهات أو تطبيقات أو حركة مرور أو شبكات أو مستخدمين «موثوق بهم». وبينما تنفق أقسام تكنولوجيا المعلومات في المنظمات الملايين من الدولارات في حين تتعرض لخروقات ناجحة لدفاعاتهم. ويظهر الإجماع على نحو متزايد، أنه على الرغم مما تشمله صناعة التكنولوجيا من مجموعة من أفضل الممارسات المتطورة والاعتمادات والتوجيهات، إلا أنها في طريقها لخسارة الرهان ضد مجموعات أكثر ذكاء وابتكارا من الجهات الفاعلة للتهديدات المنتشرة. وستقوم إدارات تقنية المعلومات بإعادة تعيين جميع سجلات وصول المستخدمين النهائيين، وتفترض أنه لا يمكن الوثوق بأي مستخدم نهائي إلى أن يحدد هويته صراحة قبل أي طلب وصول. وهنا تكمن فكرة النهج الأمني لانعدام الثقة، حيث سيضطر المستخدمون النهائيون لإعادة إعداد طلبات الوصول إلى البيانات من الأساس، وستحتاج أية بيانات اعتماد سابقة إلى إعادة تأسيسها مرة أخرى بشكل صريح. ويمكن أيضاً تعزيز سياسة الأمن الإلكتروني المعدة بشكل جيد عبر استخدام تقنيات «البلوك تشين». وتقوم تكنولوجيا «البلوك تشين» بإعداد موازنة من معاملات محددة لا يمكن تغييرها بينما يمكن الوصول إليها، ومرئية عبر منصة مفتوحة لشبكة من النظم. ويعد استخدام المنظمات لحلول بلوك تشين في الاحتفاظ بسجل من مصادقات المستخدم وطلبات الوصول هو قفزة هائلة في مسار كسر معايير الامتثال والتدقيق. * المدير التنفيذي لدي دايمنشن داتا Ⅶتوجهات تكريم الإنجازات تحرص المؤسسات الوطنية في الدولة على دعم وتحفيز المرأة الإماراتية من خلال برامج متنوعة ومن ضمنها الجوائز التقديرية. فمن جانبها تنظم مجموعة «إينوك» «جائزة المرأة في الطاقة » لتكريم الإنجازات النسائية المميزة ضمن قطاع الطاقة في الدولة، وقد بدأ استقبال طلبات الترشح للمشاركة في الدورة الأولى من هذه الجائزة التي تشجع تنويع الكفاءات العاملة في القطاع، وتلبي الحاجة إلى تفعيل المشاركة النسائية في المهام القيادية من خلال توفير كل سبل الدعم والتمكين وتطوير المهارات والخبرات. وتم فتح باب الترشح للجائزة أمام الموظفات الإماراتيات والمقيمات اللواتي يعملن في المؤسسات والشركات التي تعمل تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهي.. هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه دبي وبلدية دبي ودبي للبترول ودائرة شؤون النفط وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وهيئة دبي للتجهيزات. ويشترط ألا تقل خبرة المرشحات في قطاع الطاقة عن ثلاث سنوات. وسيتم تقديم الجوائز في ثلاث فئات هي الأعمال المهنية والاجتماعية، وتغطي فئة الأعمال جوائز «أفضل امرأة قيادية في دولة الإمارات» و«أفضل امرأة قيادية في قطاع الطاقة المتجددة» و«أفضل خبيرة فنية» و«أفضل امرأة قيادية شابة» و«أفضل رائدة أعمال في دولة الإمارات».. بينما تغطي الفئة المهنية «أفضل مبتكرة للعام» و«أفضل شخصية مهنية في قطاع الطاقة» و«أفضل امرأة قيادية ملهمة فكرياً في قطاع الطاقة»، أما الفئة الاجتماعية فتشمل جوائز «أفضل مساهمة بمجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في قطاع الطاقة» و«أفضل برنامج تطوعي للتنمية المستدامة». ويشترط أن تكون المتقدمات من الموظفات في الجهات العاملة تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي.

مشاركة :