الإعدام لخليجي قتل زوجته عمداً بإستعمال مادة حارقة

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ابوظبي- فؤاد علي قضت محكمة جنايات ابوظبي، بمعاقبة خليجي عن جريمة قتل زوجته عمداً من خلال حرقها بإستعمال مادة حارقة أدت إلى وفاتها، وبإجماع الأراء بالإعدام و بالطريقة التي يراها أولياء الدم. وقال المدان في جلسة سابقة بتاريخ 27 نوفمبر الماضي: أنا أحبها و أعزها جداً وكنا إذا اختلفنا في اليوم نتصالح في اليوم الثاني، فقد كنت في حالة غضب ولم استطع أن أتمالك نفسي وأنا أعزها و أعز اولادي، وأقسم بالله لم أكن أقصد قتلها عمداً ولكن تأديبها، وأكرر يا حضرة القاضي أنا لم أكن أقصد قتلها عمداً، وأطلب الرحمة والعفو من الله سبحانه وتعالى ومن أولادي، وأرجو أن يكون هناك صلح بيني و بين اولادي و اهل زوجتي، و الموت من قدر الله تعالى. وكان المحامي طارق السركال قدم نيابة عن المدعية بالحق المدني وهى والدة المجني عليها، صحيفة الإدعاء المدني تطالب فيه بمبلغ وقدره 201 ألف درهم بصورة تعويض مدني مؤقت، كما قدم صورة من حكم محكمة التركات تفيد بحصر ارث المجني عليها في والدتها وابناءها، و تعيين جدة الأم وصياً شرعياً مؤقتاً على اولاد ابنتها القصر. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم كان مسجوناً في قضية معينة واكتشفت زوجته أنه متزوج منذ فترة بأخرى، فقامت برفع دعوى الطلاق و تم تحويل اوراق الدعوى إلى لجنة المحكمين الذين أوصوا بالتفريق بينهما وتزامن مع خروج المتهم من السجن بعد انقضاء مدة حبسه، فذهب إلى البيت والشكوك تحيط به من كل جانب، و أخذ هاتفها الخلوي يبحث عن ادلة تبين إن كانت لها علاقة من اخرين فلم يجد شيئاً، و اشترى مادة حارقة وعاد بها إلى البيت و أمام أطفاله الست أخذ يسكب بدون رحمة المادة الحارقة على جسد زوجته و هى تصرخ من الألم و تجري وسط البيت، و يقوم ابنها البكر بمساعدتها واحتضانها ويحترق هو ايضاً و اثنان من اخوانه من جراء مساعدتهم لها، وتم علاجها في مستشفى المفرق و نقلت بعدها إلى احدى المستشفيات المتخصصة في المانيا إلا أنها توفيت بسبب مضاعفات الحروق الكيميائية من الدرجة الثانية و الثالثة حيث امتدت الحروق إلى جسدها بنسبة 70%. تجدر الإشارة إلى أن المدان يحق له الإستئناف ضد الحكم الإبتدائي خلال 15 يوماً من تاريخ نطق الحكم.

مشاركة :