ينشر موقع صدي البلد 75 صورة من افتتاح المعرض المؤقت"ألف ليلة وليلة"الذي تم اليوم الأربعاء في متحف قصر محمد على بالمنيل برئاسة د.ولاء الدين بدوي،ويستمر لمدة 4 أشهر،حيث يمكن خلالها للزوار مشاهدة حوالي 115 لوحة مرسومة تروي بعضا من قصص كتاب ألف ليلة وليلة.كاميرا موقع صدي البلد كانت حاضرة في الافتتاح، والذي حضره البرنس عباس حلمي الثالث،وآمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية بقطاع المتاحف ود.ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي ود.محمد رشاد مدير عام آثار شرق القاهرة والمهندس محروس سعيد مدير عام المتحف القومي للحضارة وأمين بويراز مدير معهد يونس أمره بالقاهرة .وحرص بدوي أولا علي توجيه الشكر لكل فريق العمل بالمتحف علي إخراجهم المعرض بهذا الشكل المشرف،خاصة هدي الشيباني مدير عام المعارض بالمتحف ومنيرة محمد حسين رئيس قسم البحث العلمي ود.منال عبد المنعم مدير عام إدارة الترميم بالمتحف ورشا حسنين أخصائي ترميم بالمتحف،وكل فريق الترميم.وخلال جولتنا في المعرض رصدنا اللوحات المرسومة،والتي تحكى اكثر من 30 حكاية من كتاب الف ليلة وليلة عن نسخته الفرنسية المنسوبة الى الطبيب الفرنسى المستشرق جوزيف شارل ماردروس.وقال لنا د.ولاء الدين بدوي مدير عام المتحف أنها مجموعة نادرة من اللوحات،تمثل اسلوب المدرسة المغولية الهندية الايرانية في التصوير الاسلامي،والتي اقتنتها الاسرة العلوية منذ اكثر من مائة عام.وكشف لنا مدير عام المتحف عن أهم الحكايات التي تتناولها لوحات المعرض،ومنها هارون الرشيد والجارية العربية،والجوارى الستة المختلفة الالوان،ورحلات السندباد البحرى،و التاجر والعفريت،وحلاق بغداد، ودليلة المحتالة،والكتاب السحرى،وعبدالله البحرى وعبدالله البرى،وغيرها من الحكايات.أما عن الطبيب الفرنسى المستشرق جوزيف شارل ماردروس،فأوضح بدوي انه ولد فى القاهرة فى عام 1868،وتوفى عام 1949 فى باريس،وكان المسئول عن البعثة العلمية والسياسية في المشرق والمغرب، وكان شغوفا بالادب وجمع كثيرا من المخطوطات الشرقية،وترجم معانى القرآن الكريم الى الفرنسية وايضا كتاب الف ليلة وليلة.