كشفت د.منال عبد المنعم مدير عام إدارة الترميم في متحف قصر محمد علي بالمنيل أنهم استغرقوا حوالي 6 شهور في ترميم اللوحات التي تضمنها معرض"ألف ليلة وليلة"،الذي افتتحه د.ولاء الدين بدوي مدير عام المتحف الأربعاء بحضور البرنس عباس حلمي الثالث، ويضم حوالي 115 لوحة تروي 30 قصة من ألف ليلة وليلة ومستمر لمدة 4 شهور.فريق الترميم كما قالت د.منال عبد المنعم يضم 40 مرمم متخصصين في عدة مجالات،ومنهم رشا حسنين أخصائي ترميم آثار عضوية بالمتحف،واللوحات كانت في مخازن المتحف لمدة سنوات و حالتها كانت صعبة،وقبل الترميم تم عمل فحص للإصابة الميكروبيولوجية سواء حشرات أو غيرها،ثم دخلت مرحلة التعقيم وبعدها بدأ الترميم. وتابعت:اللوحات بعضها كانت حالتها جيدة لكن زجاجها مكسور،ولوحات أخري كانت نفسها مقطوعة، وجميع اللوحات كانت مصابة بحموضة واصفرار للورق وبقع،وقطوع في بعض اللوحات،كما أن بعض اللوحات كانت عليها لاصق غير ملائم للأثر من ترميم قديم سابق قبل سنوات. وقالت:قمنا بعلاج الحموضة وإزالتها بمضادات قلوية وكمادات وورق تشيو ياباني،وبدأنا مراحل ترميم اللوحات،ووضعنا تصورا لزجاج لوضعها فيه لحمايتها،وقررنا بالإتفاق والتشاور مع مدير عام المتحف إستخدام ألواح بليكس جلاس،وهي معالجة وليست لها أضرار علي الورق،وقمنا بعمل براويز خشبية ملائمة للوحات وطبيعة المتحف،وذلك لتعليقها في المعرض بشكل مناسب.هذا وقالت رشا حسنين أخصائي ترميم أثار عضوية بالمتحف أن احدي اللوحات كانت مقطوعة لقطع صغيرة ،وقمنا بتجميعها بعناية ودقة حرصا عليها،كما أننا قمنا بإزالة اللاصق الذي كان في الترميم السابق منذ سنوات،وقمنا بمعالجتة اللوحة ورممناها مع اللوحات الأخري،حتي ظهرت بالشكل الذي تم عرضها به.