أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، على الدور المتميز والخاص الذي تقوم به القمة العالمية للحكومات، التي تجمع أبرز السياسيين، وقيادات الحكومات في العالم مع المفكرين والخبراء وكبار الاقتصادين، ورجال الأعمال في العالم، هذا التجمع لا يحدث في أي موقع آخر في العالم بنفس الحجم والشمول والتنوع، كما يحدث في دولة الإمارات. وأضاف معاليه أن دور القمة العالمية للحكومات صار محورياً في جميع أنحاء العالم، فقد صارت هذه القمة فرصة لرسم خريطة طريق للمستقبل، ففيها تنطلق الأفكار الجديدة، ويتم تبادل الخبرات الناجحة، ويتم مناقشة التحديات الكبرى التي تواجه العالم، ويدور نقاش بين عقول بارزة ومتميزة من جميع أنحاء العالم حولها؛ بصورة تقود إلى حلول مبتكرة. وأكد رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان أن الحاضرين في القمة العالمية للحكومات من رؤساء حكومات والوزراء ورجال أعمال يعودون إلى بلادهم مزودين بأفكار جديدة، وخبرات مبتكرة، وقصص نجاح قابلة للتكرار، وأنهم يعودون إلى أوطانهم بالخير والمعرفة التي تقود إلى ارتقاء الشعوب، وتحسين حياة الناس.
مشاركة :