في تاريخ 15/7 من العام الهجري الماضي 1434هـ وبعدد 17427 نشرت جريدة عكاظ الموقرة ومشكورة معاناة أبنائنا الطلاب من التزاحم في فصول مدرسة عبدالله بن مضعون بالذيبية الثانوية والمتوسطة حيث تشتمل هذه المدرسة على طلاب صغار بالسن متزاحمين مع كبار وهذا الأمر على لا يخفى على إدارة تعليم المنطقة وقد جاء رد تعليم القصيم بسرعة يشكرون عليها من ناحية التجاوب وعدم إهمال الموضوع، فليت كان تجاوبهم الميداني بافتتاح المدرسة سريعا مثل تجاوبهم الكتابي السريع حيث جاء ردهم أنه ستتم الدراسة بهذا المبنى من الفصل الدراسي المقبل. نحن من خلال تعقيبنا هذا نتساءل أين وعد التعليم بشأن الافتتاح الذي حددوه مع بداية الفصل الدراسي المقبل الذي هو مع بداية الدراسة لهذا العام 1435هـ الذي ابتدأ في 5 / 11/ 1435 لكن يا فرحة ما تمت، لم يتم الافتتاح حتى الآن، مبنى حكومي جاهز كلف الدولة الملايين مغلق أقفاله أكلها الصدأ واللجنة لا نعلم متى تنهي اجتماعاتها والآن المدرسة محمية لأشجار متنوعه ومرتع للحيوانات الضاله.. السؤال الذي يطرح نفسه هل من المعقول أنه كل السنوات الماضية لم تنته اللجنه المشكلة لافتتاح هذه المدرسة وتحويلها إلى متوسطة، ثم ما هي المعوقات التي تواجه اللجنة المشكلة، فالمبنى ليس سيخطط له الآن، بل جاهز من سنين عجاف، فقط إزالة القفل الذي أكله الصدأ وتغييره بجديد ويبدأ أبناؤنا الطلاب باستقبال تعليمهم بكل راحة وسعة مكان. محمد الحربي (الذيبية - القصيم)
مشاركة :