نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الخميس، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: روح قتالية عالية لتطهير سيناء.. الإخوان وداعش « يد واحدة».. أسرار لقاءات أبو الفتوح مع قيادات الإخوان في لندن.. تحسن مؤشرات الاقتصاد، ومصر تنجح في بيع سندات دولية بـ 4 مليارات دولار.. والعراق يحصد مليارات الدولارات فى مؤتمر إعادة الإعمار بالكويت. روح قتالية عالية لتطهير سيناء العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، كشفت عن روح قتالبة عالية لتطهير سيناء.. وقصفت القوات الجوية 11 هدفا ودمرتها، بعد توافر معلومات استخباراتية مدققة تفيد باستخدامها فى إيواء العناصر الإرهتبية، والقضاء على 15 عنصرا تكفيريا، وتم اكتشاف وتدمير مخبأين تحت الأرض عثر بداخلهما على أكثر من 1500 كجم من المتفجرات من مادة «سى ٤»، وكذلك كمية من مادة «تى.إن. تى» الشديدة الانفجار و56 مفجرا و13 دائرة كهربية تستخدم فى صناعة العبوات الناسفة، واكتشاف وتدمير مركز إرسال (إعادة إذاعة) أعلى أحد المرتفعات الجبلية، وتدمير 38 حفرة وخنادق المواصلات التى تستخدمها العناصر الإرهابية للوقاية من القوات بمناطق العمليات، والقبض على 153 فردا من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، من بينهم جنسيات أجنبية. الإخوان وداعش « إيد واحدة» الفيديو الذى أصدره تنظيم «داعش الإرهابي» بعنوان «حماة الشريعة»، كشف انخراط جماعة الاخوان فى كل أعمال الإرهابن وتضمن الفيديو رثاء تنظيم داعش لأحد عناصره وهو الإرهابى عمر إبراهيم الديب نجل القيادى الإخواني الهارب إبراهيم الديب، واعتراف الإرهابي نفسه بجرائمه وبانتمائه للتنظيم وولائه لزعيمه أبوبكر البغدادى، كما اعترف التنظيم بمقتل هذا الإرهابي فى مواجهة مع قوات الأمن خلال اشتراكه فى عملية إرهابية، فى الوقت الذى تبارى فيه قادة الإخوان وأبواقهم الاعلامية فى تبرئة عمر الديب والحديث عن سجاياه الحميدة، واتهام الدولة بإخفائه قسريا ثم تصفيته، كعادتهم دائما فى عشرات الادعاءات الأخرى للدفاع عن الإرهابيين وإلصاق الاتهامات الباطلة بالدولة ومؤسساتها. أسرار لقاءات أبو الفتوح مع قيادات الإخوان في لندن كشفت المصادر المطلعة، أن عبدالمنعم أبوالفتوح، قام بإجراء سلسلة طويلة من اللقاءات السريعة مع القيادات الإخوانية في لندن بهدف إحياء الجماعة وتشكيلاتها الإرهابية من جديد ، وأن الخطة الإخوانية الجديدة تستهدف استخدام أبوالفتوح إعلاميا وسياسيا باعتباره رجل الإخوان الشرعي في مصر.. وأفادت المصادر ان عبدالمنعم أبوالفتوح يقوم حاليا بتنفيذ تكليفات جماعة الإخوان الإرهابية وذلك بمجرد عودته لمصر، فقد تلقي التعليمات من الجماعة بالخارج ومن تنظيمها الدولي،حيث يقوم بتنفيذ التعليمات فورا، وتعمد الاتصال بشبكة «بي.بي.سي» البريطانية واستغلالها كوسيلة إعلامية للتطاول علي مصر في إطار التنفيذ الدقيق للتعليمات الإخوانية بتكثيف النشاط مع الجهات الإعلامية الأجنبية ضد مصر. تحسن مؤشرات الاقتصاد استعرض مجلس الوزراء، أهم المؤشرات الاقتصادية خلال النصف الأول من العام المالي الحالي والتي تضمنت انخفاض معدل التضخم إلي 17%.. وعجز الموازنة إلي 4.4% مع زيادة الصادرات بنسبة 9.10% ومعدل النمو إلي 3.5% وإيرادات الضرائب بنسبة 61% كما تم تخصيص 5.62 مليار جنيه لدعم صناديق المعاشات وزيادة دعم برامج الحماية الاجتماعية بنسبة 51% مصر تنجح في بيع سندات دولية بـ 4 مليارات دولار أعلن عمرو الجارحي، وزير المالية، نجاح الحكومة في إصدار سندات دولية بقيمة 4 مليار دولار علي ثلاث شرائح قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، وتمت تغطية الطرح ثلاث مرات حيث تخطت طلبات الشراء 12 مليار دولار خلال الساعات الأولي من الإعلان عن الطرح وذلك علي الرغم من تقلبات أسواق المال العالمية في الآونة الأخيرة والتي ترتب عليه ارتفاع العوائد علي سندات الخزانة الامريكية لتصل الي اعلي مستوي لها منذ 4سنوات. العراق يحصد مليارات الدولارات فى مؤتمر إعادة الإعمار بالكويت فى ختام مؤتمر إعادة إعمار العراق بالكويت أمس، أعلنت الكويت أنها ستقدم للعراق مليار دولار على شكل قروض وستقوم باستثمار مليار دولار آخر للمساهمة فى إعادة إعمار العراق. وأعلن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير تخصيص المملكة ٥ر١ مليار دولار لمشاريع اعادة إعمار العراقن وأعلن وزير خارجية تركيا، أن انقرة ستخصص خمسة مليارات دولار للعراق على شكل قروض واستثمارات. كما أعلن وزير الخارجية القطرى تقديم بلاده مليار دولار عن طريق حزمة من القروض، وأعلنت فيديريكا موجيرينى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسية والأمنية استثمار الاتحاد الاوروبى بمبلغ ٤٠٠ مليون دولار كمساعدات انسانية ولتثبيت الاستقرار فى العراق. فخر أم عار ؟! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: يبدو موقف من يصرون على مقاطعة جميع أعمال المخرج اللبنانى زياد دويرى مدهشاً بعد اختيار فيلمه «القضية رقم 32» أو «الإهانة» حسب اسمه الإنجليزي، ضمن أفضل الأفلام الخمسة المرشحة للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبى (أى غير أمريكي) فى مسابقة الأوسكار. فهل يُعد وصول الفيلم إلى هذه المرتبة العالمية فخراً للعرب، أم عاراً لأن مخرجه ذهب إلى إسرائيل ذات يوم؟ ليس هناك ما يبرر الذهاب إلى كيان غاصب يحتل وطن الشعب الفلسطيني، ويُنكَّل به، فضلاً عن أن خطره على المنطقة العربية كان أحد أهم العوامل التى أدت إلى التدهور الذى حدث فى بلدانها.ورغم أن دويرى ذهب إلى هذا الكيان لتصوير فيلم آخر هو «الصدمة»، فهو لم يكن مقنعاً فى حجته التى تقوم على أن بعض أحداث الفيلم تقع فى تل أبيب، وأنه لم يجد فى المنطقة مدينة تشبهها، وأراد أن تكون الصورة معبرة. وأضاف: من أهم الأسئلة التى يفرض هذا الموقف التفكير فيها سؤال يتعلق بمعنى الإبداع، وجوهر المسألة الإبداعية، وهو عن العلاقة بين المبدع وأعماله سواء كانت فنية أو أدبية أو فكرية أو علمية أو غيرها. فهل يظل العمل ملكاً للمبدع بعد أن يصل إلى المتلقين الذين يتفاعل كل منهم معه بطريقته، ويفكر فيه من زاويته وحسب ما يصله منه؟ السؤال يتعلق بجوهر العمل الإبداعى نفسه، منذ أن أصبح هناك تفاعل واسع بينه وبين الجمهور، وليس من أسئلة ما بعد الحداثة بخلاف ما يتصوره بعض من يحسبونه كذلك.وفى معظم الأحيان يذكر الناس العمل وينسون مبدعه، أو لا يتذكرون اسمه. ولذلك سيكون فوز هذا الفيلم بجائزة «الأوسكار» فخراً لنا، مثل فيلم «آخر الرجال فى حلب» الذى ينافس فى «أوسكار» أيضا. ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» يسخر من نفقات عيد الحب
مشاركة :