طالبت #واشنطن#طهران بالإفراج عن زعماء" #الحركة_الخضراء " الخاضعين للإقامة الجبرية وكافة السجناء السياسيين في إيران، وضمان حرية التعبير والاحتجاج السلمي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية #هيذر_نويرت، في بيان أمس الخميس، تزامنا مع #الذكرى_السنوية_السابعة لفرض #الإقامة_الجبرية على كل من #مهدي_كروبي و #مير_حسين_موسوي وزوجته #زهراء_رهنوَرد، إن على إيران أن تطلق سراحهم وجميع سجناء الرأي الذين يقبعون في السجون بشكل غير عادل. وجاء في البيان أن "الإقامة الجبرية المستمرة لهؤلاء الثلاثة تعد انتهاكا لالتزامات إيران الدولية، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وضمان المحاكمات العادلة، وحظر الاعتقال التعسفي والسجن غير القانوني للمواطنين". وتفرض السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية ضد مهدي كروبي (رئيس البرلمان السابق لثلاث دورات) ومير حسين موسوي (رئيس وزراء إيران السابق) منذ عام 2011 دون قرار رسمي أو إجراء محاكمة، بتهم قيادة الاضطرابات بعد انتخابات عام 2009 حيث قادا احتجاجاتٍ قُمعت بعنف دموي ضد ما قالوا إنه تزوير لنتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس السابق أحمدي نجاد بولاية ثانية. وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تدعو #إيران إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص بما فيها الضمانات في حرية التعبير والحق في المشاركة في المجتمع المدني والعملية السياسية دون خوف من الاعتقال التعسفي أو الحرمان من المحاكمة العادلة". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: "إننا كما المجتمع الدولي ندين استمرار الإقامة الجبرية ضد هؤلاء الثلاثة دون توجيه اتهام أو إجراء محاكمة عادلة". كما دعت الخارجية الأميركية إلى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء في إيران والمحتجزين في السجون بسبب المعتقدات السياسية أو الدينية. This week marks the 7-year anniversary of the detention of Mir Hossein Mousavi, Mehdi Karroubi & Zahra Rahnavard. The US calls on #Iran to respect the #humanrights & fundamental freedoms of all individuals in Iran & joins the international community in calling for their release. pic.twitter.com/dka1zrDNKU— Heather Nauert (@statedeptspox) February 15, 2018
مشاركة :