صوفيا (رويترز) أبدت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موجيريني أمس، استعداد الاتحاد لجمع الأموال لإعادة بناء سوريا شريطة انحسار القتال، وأن تضمن روسيا مشاركة جادة لحليفها الأسد في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بجنيف والتي تعاني حالة من الجمود. ويريد الاتحاد الأوروبي الاستفادة من دوره كأكبر جهة مانحة للمساعدة في إحياء محادثات السلام التي لم تحقق تقدماً يذكر خلال الحرب التي تشارف عامها الثامن. ووصلت تلك المحادثات إلى طريق مسدود بعدما منح التدخل العسكري الروسي والإيراني الأسد تفوقاً ميدانياً وقالت موجيريني، التي تستضيف مؤتمراً دولياً بشأن سوريا في بروكسل يومي 24 و25 أبريل المقبل، إنها قد تسعى إلى تعهدات ليس بمساعدات إنسانية فحسب، لكن بالإنعاش السريع في سوريا حيث أودت الحرب بحياة مئات الآلاف وشردت ملايين آخرين. وأضافت موجيريني «نحن مستعدون ونعتزم أيضاً اغتنام فرصة المؤتمر لتعبئة الموارد للإنعاش المبكر لا سيما في المناطق المحررة من داعش». وأضافت «لكننا نريد أن نرى تحسناً على الأرض والاتجاه الذي نراه اليوم هو النقيض تماماً... في الوقت الراهن لا نرى وقفاً للتصعيد. في الوقت الراهن نرى تصعيداً».
مشاركة :