صاحب السمو يضع خريطة طريق لأمن المنطقة والعالم

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: ثمّن عددٌ من المُواطنين مضامين كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مؤتمر ميونخ للأمن أمس. وأكّدوا لـ الراية أن كلمة صاحب السمو عنوانها الانتصار القطري على مخططات الحصار الذي وصفه صاحب السمو، بالحصار « الفاشل» الذي قام به مُغامرون طامعون، وتسبّبوا في تقويض الأمن بالمنطقة. وثمّنوا دعوة صاحب السمو لاتفاقية أمنية إقليمية جامعة ودعوة دول الشرق الأوسط للاشتراك فيها، لافتين إلى أن صاحب السمو شخّص في كلمته أسباب الإرهاب والتي تشمل المعاناة والظلم اللذين يمهدان الطريق أمام تفشّي الإرهاب، فضلاً عن فقدان الإيمان بالمحاسبة الدولية، وفقدان الشعوب إيمانها بحكوماتها، فلا تجد وسيلة للتغيير سلمياً، وفشل دول المنطقة في تلبية احتياجات شعوبها الأساسية، مطالباً بإنهاء الظروف التي وفّرت مُتطوعين لتنظيم داعش. وقال سعادة الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: « كلمة سمو الأمير اليوم في مؤتمر ميونخ للأمن تؤكّد على مسؤوليتنا الجماعية لحلّ الأزمات في الشرق الأوسط، وهذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار والمستقبل المشرق للدول والشعوب». وأكّد الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني المحامي أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ميونخ للأمن الذي يُعقد في مدينة ميونخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية، بحضور عددٍ من أصحاب الفخامة والسعادة قادة الدول والحكومات كانت فرصة لتسليط الضوء على الكثير من المشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج على وجه الخصوص، مُشيراً إلى أن الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو، أوضحت قوة قطر وتمسكها بسيادتها ضد الانتهاكات التي تقوم بها دول الحصار. الوجه الحقيقي وقال عبدالرحمن الجفيري المحامي إن كلمة سمو الأمير تطرقت للكثير من النقاط التي تتعلّق بالحصار الذي تتعرض له قطر منذ الخامس من يونيو الماضي وتوضح الوجه الحقيقي للدول التي فرضت هذا الحصار. وأكّد الجفيري أن دول الحصار هي أصل الإرهاب ومنبعه وليست القاعدة وداعش سوى دليل ذلك، مشيراً إلى أن قطر تشارك دول العالم كافة جهودها في مكافحة هذه الآفة وقد وقعت اتفاقية بهذا الخصوص مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة شهور، وها هو حضرة صاحب السمو يدعو من مدينة ميونخ إلى توقيع اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب. ولفت إلى أن سمو الأمير أوضح أن قطر رغم الحصار فإن اقتصادها بات أقوى ولا تزال تواصل إمداد دول العالم باحتياجاتها من الغاز المسال ولم تفوّت صفقة واحدة رغم الحصار. المشاكل والتحديات وأوضح مبارك عبدالله السليطى المحامي أن كلمة سمو الأمير تؤكّد على دور قطر في وضع حلول للمشاكل التي تواجه منطقة الشرق الأوسط . وقال: سموه تطرق إلى المشاكل والتحديات التي تواجه المنطقة، وهو ما يضع دول العالم أمام مسؤولياتها تجاه الشرق الأوسط. الاحترام المتبادل وقال مانع ناصر المحامي إن قطر بفضل قيادتها الحكيمة ماضية في سياستها وتحقيق طموحات أبنائها، وفي نفس الوقت تدعو دول المنطقة إلى الجلوس على طاولة الحوار وبحث الخلافات القائمة على أسس من الاحترام المتبادل ودون فرض أي شروط مسبقة. وأشار إلى أن سمو الأمير المفدى، لا يكاد يترك مناسبة دون أن يدعو فيها دول الحصار إلى الحوار، وحتى في كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن حرص سموه على تجديد هذه الدعوة، كما دعا تلك الدول إلى التوقيع على اتفاقية أمنية دولية، بل ودعا دول العالم إلى الضغط عليهم من أجل هذا الهدف. الدبلوماسية القطرية وقال محمد حسن التميمي المحامي إن دول الحصار هي المُحاصَرة وليست قطر، مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية تغرّد في مختلف أنحاء العالم بفضل علاقاتها القوية سياسياً واقتصادياً مع مختلف دول العالم، وبصفة خاصة الدول الكبرى. وقال أسامة عبدالله عبدالغني المحامي إنه رغم الأزمة التي تعاني منها دول المنطقة جراء الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين على قطر إلا أن الأمل ما زال قائماً في أن يستمع قادة هذه الدول إلى صوت الحكمة ويستفيقوا للأخطار الحقيقية التي تحيط بالأمّة.

مشاركة :