رغم الوعود التي قطعتها إدارة المرور في محافظة الطائف لإيجاد حلول جذرية لتسهيل حركة السير في إشارة طريق الجنوب ما تسمى بـ «الشاحنات»، تشهد شوارع الطائف زحاما وكثافة مرورية يومية خاصة لدى توجه الأهالي إلى أعمالهم. ويطالب سكان مخططات العنود أم السباع القرية وغيرها بعمل مخارج عاجلة تمكنهم من العودة باتجاه الطائف لتخفيف الحركة المرورية والازدحام الكثيف بشكل يومي كون الازدحام يؤخر قائدي المركبات بعد خروجهم من الحي وعودتهم باتجاة الطائف، فيما ناشد قاصدو طريق الجنوب باستحداث مخارج تقلل من الزحام وتسمح للعائد إلى الطائف بالدوران دون الانتظار الطويل في الإشارة. في المقابل أوضح مدير مرور محافظة الطائف العميد خالد حجري في وقت سابق أن إدارته تعكف على وضع حلول مرورية عاجلة لتسهيل حركة السير في هذه المنطقة، مؤكدا وجود دورية ثابتة تعمل على ضبط الحركة المرورية وتحلحل الاختناق الذي يحدث بسبب تعثر بعض المشاريع. من جهتهم جدد الأهالي مطالباتهم للجهات ذات الاختصاص بتوفير حلول جذرية تساهم في تسهيل حركة المواطنين، بالإضافة إلى فرض عقوبات رادعة على شركات المقاولات المتعثرة والتي تقف وراء إغلاق الشوارع دون إنجاز المشاريع في الأوقات المحددة. ويرى كل من محمد الثقفي وعايض الحارثي أن السبب الحقيقي خلف ظاهرة الزحام التي أصبحت تشكل هاجسا لأهالي الطائف هو تعثر العديد من المشاريع التي تعيق الحركة، مشيرا إلى أن عددا من المشاريع توقف لنقص المعدات والعمالة، مطالبا الجهات المعنية باتخاذ إجراءات تكفل إنجاز المشاريع على الوجه المطلوب دون تأخير، يشاطرهما الرأي المواطن خالد الحارثي داعيا إلى فتح مخارج للسيارات في الشوارع لتفتيت الحركة والقضاء على الازدحام خاصة في شوارع حسان، الصناعية، والمعارض وغيرها ملقيا باللوم على شركات المقاولات المتعثرة.