يخاطب اليوم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، المؤتمر الثالث عشر لحوار الأديان، الذي ينعقد تحت شعار «الأديان وحقوق الإنسان»، بمشاركة نحو 500 مشارك من 70 دولة، يمثلون نخبة من رجال الدين والمفكرين والأكاديميين.ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سعادة السيد عبدالفتاح مورو، النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي؛ وسعادة أسقف مالخاس سونغولاشفيلي، مطران وأسقف تبليسي وأستاذ في علم اللاهوت المقارن في جامعة إيليا الحكومية في جورجيا؛ وسعادة الحاخام الدكتور ريفن فيرستون، أستاذ جامعي في كلية الاتحاد العبري؛ وسعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، كلمة رئيس مجلس الإدارة، مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. بينما تدير الجلسة الأستاذة الدكتورة عائشة يوسف المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة - كلية الدراسات الإسلامية - جامعة حمد بن خليفة. كما يشهد اليوم الأول جلسة عامة بعنوان «حقوق الإنسان في الأديان.. الرؤية والمفهوم»، وأخرى بعنوان «موقف الأديان من مظاهر انتهاك حقوق الإنسان.. بين النظرية والتطبيق»، إلى جانب ثلاث جلسات فرعية متزامنة تناقش «حرية المعتقَد وممارسة الشعائر الدينية» و»الحقوق الفردية والمصلحة العامة»، و»حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية». وفي اليوم الثاني، تعقد ثلاث جلسات متزامنة تناقش الجلسة «موقف الأديان من التطرف والإرهاب»، و»التسامح الديني ونبذ ظاهرة التعصب وازدراء الأديان»، و«مظاهر انتهاك الحريات الشخصية للأفراد والجماعات». كما تعقد جلسة عامة ثالثة في المؤتمر بعنوان «قضايا حقوق الإنسان بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية»، وتليها ثلاث جلسات متوازية تناقش «التعاليم الدينية وتعزيز القوانين الدولية لحقوق الإنسان»، و«تجارب ناجحة لإدماج القيم الدينية في قوانين حقوق الإنسان»، و»مسؤولية القانون الدولي في حماية الفئات الدينية المستضعفة». وتعقد حلقة نقاشيّة عامة حول «تفعيل القيم الدينية لتعزيز القوانين الدولية لدعم حقوق الإنسان»، وتليها الجلسة الختامية التي تتضمن «إعلان البيان الختامي للمؤتمر» يلقيه الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. ويشارك في المؤتمر شخصيات حقوقية عربية ودولية، من بينها مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان؛ ونصر عبدالعزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وغيرهما. وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي -رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان- في مؤتمر صحافي سبق المؤتمر، إنه تم اختيار موضوع الأديان وحقوق الإنسان، باعتبارها قضايا حقوق الإنسان تمس طائفة كبيرة من البشر، سواء المهاجرين الذين يتعرضون لانتقاص حقوقهم، أو عمالة الأطفال حول العالم، ما تتعرض له الأقليات الدينية من اضطهاد. ونوّه إلى أن المؤتمر سيناقش قضية المرأة، وأزمة الحصار، وموقف الأديان منه، وما تقوله الأديان بشأن الآثار المترتبة عليه بشكل عام، وخاصة في حصار قطر.;
مشاركة :