إيران تعيد تنشيط موقع مؤرخ القاعدة لمهاجمة السعودية

  • 2/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وسط تصعيد إيراني ضد المملكة وشعبها، أعادت طهران تفعيل موقع إلكتروني يديره ما يسمى بمؤرخ تنظيم القاعدة مصطفى حامد، والمكنى بـ«أبي الوليد المصري»، إلى المشهد، استمرارا لسياستها في دعم التنظيمات الإرهابية والتدخل في شؤون دول الجوار، وفي إطار محاولتها نشر خطاب الكراهية ضد السعودية ضمن ما يعرف بمخطط تدويل الحرمين الشريفين. وكان الموقع الإلكتروني قد تم إنشاؤه عام 2009 في طهران، غير أنه مر بمرحلة ركود إلى أن تم تنشيطه مؤخرا بدعم السلطات الإيرانية، وأن أبا الوليد المصري البالغ من العمر «73 عاما» يعاني من الإفلاس، إثر انسلاخه من كل ارتباطاته السابقة بالإرهابيين القدامى وعدم ثقة قيادات التنظيمات الإرهابية بشخصه، وتحذير القيادات للعناصر من التعامل معه. أهداف التأسيس طبقا للتقرير، فإن الهدف من تأسيس موقع «مؤرخ القاعدة»، تركز في بداياته على نشر 6 كتب أعدها عن أفغانستان وتاريخ العرب في مرحلة ما يسمى بـ«الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي»، غير أن الكتب الستة انتهى بها المطاف آنذاك إلى أقراص مدمجة «CD»، وعمل منها 10 نسخ وزعها على المقربين، وعاد موقع مؤرخ القاعدة بهيئة جديدة ومن طهران أيضا. وزعم مؤرخ القاعدة أن عودة موقعه إلى طبيعة مناخ الحريات المرتفع في إيران، متناسيا حرمان الشعب الإيراني من ممارسة حريته في التعبير أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومتجاهلا استغلال نظام الملالي له كأداة أو مطية مثل باقي الإرهابيين والمتطرفين الذين تحتضنهم طهران لاستخدامهم في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. تناقضات المؤرخ تتضمن أوراق «مؤرخ القاعدة» سلسلة طويلة من المتناقضات في التحزب والانضمام إلى تنظيمات إرهابية، فضلا عن علاقته المشبوهة بإيران. وبدأت علاقة مصطفى حامد مع التحزب عندما التحق بجماعة «أشبال الإخوان» في مصر وهو في السادسة من عمره، وانتهى به السبيل في العشرات من الأحزاب والجماعات الإرهابية، كما عمل أبوالوليد المصري مراسلا لقناة «الجزيرة» القطرية في قندهار، ومارس الكتابة الصحفية في العديد من الصحف والمواقع التابعة للتنظيمات الإرهابية. من أوراق «مؤرخ القاعدة» ربطته صداقة قوية بجميع القيادات القديمة في تنظيم القاعدة التقى زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن للمرة الأولى عام 1988 أقام في باكستان مع أسرته، في الفترة من 1985 حتى منتصف عام 1986 شارك ضمن جماعة حقاني في معارك جرديز والأورجون في ولاية باكتيكا سافر إلى أفغانستان عام 1979، وعمل مع مولوي جلال الدين حقاني كتب عن الجهاد الأفغاني وشارك فيه منذ عام 1979 قبل الغزو السوفيتي تخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1969 التحق بجماعة أشبال الإخوان وهو في السادسة من عمره ولد بمحافظة الشرقية المصرية عام 1945 تعرف في بيشاور على أيمن الظواهري عام 1986 وربطته به علاقة قوية تربطه علاقات بالعديد من كوادر الجماعات المتطرفة من مصر وغيرها في مارس 1993 وجد نفسه مطلوبا للاعتقال، فأرسل أسرته إلى اليمن لجأ إلى ولاية «خوست» الأفغانية، وأقام في معسكرات إرهاب تابعة للقاعدة أشرف على برنامج لتدريب كوادر متطرفة لحزب النهضة الطاجيكي منذ أوائل 1993 تعرف على مولوي إحسان الله إحسان، وهو من كبار قادة حركة طالبان عام 1995 لديه علاقات مع العديد من كوادر ومسؤولي طالبان ذهب إلى السودان في شتاء عام 1996 وبقي هناك عدة أشهر بايع زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر في أواخر عام 1997 كتب في عدة مواقع تابعة لتنظيمات إرهابية عمل مراسلا لقناة الجزيرة القطرية بين 2000 و2001

مشاركة :