ابراهيم عباس - الترجمة وصفت افتتاحية «الواشنطن بوست» أمس خطة نزع السلاح الكيميائي للنظام السوري، الذي تم التوصل إليه بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، السبت، في جنيف بأنه غير مسبوق، واعتبرت أن إزالة هذا النوع من الأسلحة الخطيرة في حرب أهلية يعد إنجازا كبيرا، ولكن لا ينبغي للجهد المشترك للولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة في هذا الإطار أن يبتعد عن الهدف الإستراتيجي الأكبر، وهو وضع حد للمعارك التي وقودها الرصاص والقنابل، وأدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 100 ألف قتيل. وأضافت الصحيفة بأنه لعل أن الجانب الأكثر أهمية في الاتفاق هو نطاقه الواسع، حيث التزم كل من كيري ولافروف على تصفية كامل ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى نظام الرئيس بشار الأسد وكل ما يتعلق بها، بحيث يتعذر عليه – إن لم يكن من المستحيل- إعادة تشغيل برنامجه الكيميائي. وأشارت الصحيفة إلى الطلب الذي قدمته الحكومة السورية للأمم المتحدة الأسبوع الماضي للانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو ما يعني سلسلة من الإجراءات تبدأ بضرورة الإعلان عن مخزون هذه الأسلحة في غضون 30 يومًا.. لكن كيري ولافروف طلبا أن يتم ذلك بعمل ووقت أقل بحيث يتم الإعلان عن المخزون في غضون أسبوع، وأن يتم التخلص منها في النصف الأول من العام المقبل.