ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، أول من أمس، في دبي، الاجتماع الـ21 للمجلس. وقال سموه، خلال الاجتماع: «نعيش عاماً استثنائياً، نحتفي فيه بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم دولة أضحت اليوم عنواناً للريادة والتميز في المجالات كافة»، مؤكداً سموه أن «مدرسة زايد ستظل دائماً هي الملهمة لنا وللأجيال المقبلة». وأشار سموه إلى أن «تدشين صرح زايد المؤسس يحمل رسالة مهمة للأجيال المقبلة»، مؤكداً أن «إرث القائد المؤسس يظل خالداً، وسيبقى علامة مضيئة تنير لهم دروباً من التميز، للمضي قدماً في مسيرة نماء وازدهار وطننا المعطاء». واطلع سموه على مشروعات جديدة، تقدمت بها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تهدف إلى تعزيز تنافسية بيئة العمل، وتطوير مستوى ممكنات الموارد البشرية وآلياتها، وتنمية وتطوير رأس المال البشري على مستوى الحكومة الاتحادية. وعرض وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، أبرز ملامح مشروع «التعاقب الوظيفي وتطوير نخبة الكفاءات في الحكومة الاتحادية»، الذي أعدته الهيئة أخيراً، وتقدمت به إلى المجلس. وأكد أن المشروع يساعد في الحفاظ على استمرارية القيادة وتتابعها في الوظائف الرئيسة المستهدفة في الوزارات والجهات الاتحادية عبر تطوير الكفاءات، بما يتناسب ومهارات العمل المطلوبة مستقبلاً، في ظل التغيرات الحياتية والتكنولوجية المحيطة. كما أكد أن مشروع التعاقب الوظيفي وتطوير نخبة الكفاءات في الحكومة الاتحادية، يعزز تنافسية الحكومة الاتحادية، ويحقق النمو المهني للموظفين.
مشاركة :