إعداد: عبير حسين استغلت شركة أمريكية تقع في مدينة تكساس دراسة علمية نشرتها مجلة «ميديكال نيوز توداي» في العام 2014 أشارت إلى وجود علاقة بين الحمض النووي ونجاح العلاقات الزوجية، وأعلنت عبر موقعها على الإنترنت عن توفير خدمة «الزوج المثالي» مقابل 20 دولاراً. إضافة إلى نتائج تحليل DNA للباحثين عن الشريك الرومانسي، وصورة من «البروفايل الشخصي» على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وقائمة بعاداتهم، وميولهم وأمزجتهم، محققة بذلك شهرة واسعة خلال عدة أسابيع جنت خلالها أرباحاً هائلة. الأمر الذي دفع علماء الوراثة في جامعة أوكسفورد إلى التحذير من انتشار هذه الصرعة إلى مدن وولايات، وربما دول أخرى، مؤكدين أن العلم الحديث لم يثبت تأثير تشابه، أو اختلاف الحمض النووي بين الأزواج في طبيعة العلاقات بينهما، وأنه ليس ثمة دراسات علمية متعددة في هذا المجال تبحث في العلاقة بين الحمض النووي ونجاح العلاقات الزوجية، أو فشلها.ونفى تريستان وايت، عالم الوراثة في جامعة أكسفورد وجود أية علاقة بين تشابه الأحماض النووية ونجاح العلاقات الزوجية أو العثور على الزوج المثالي، مشيراً إلى أن الاعتقاد العلمي الشائع يشير إلى أن اختلاف ال«DNA» بين الأزواج هو الأفضل، إلا أن هذا الأمر لم يثبت صحته، أو خطأه علمياً حتى اليوم.
مشاركة :