كتب - إبراهيم صلاح : أكد عدد من الشباب أن مواقع التواصل الاجتماعي تدمر العلاقات الاجتماعية داعين إلى إطلاق مبادرات شبابية للحد من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في الحد من النشاطات الواقعية والحياتية للشباب وإشغالهم خلف الشاشات الإلكترونية مهدرين ساعات طويلة بدون القيام بأية أنشطة تعود بالنفع على المجتمع. وأشاروا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين لذلك يجب إطلاق حملات توعوية تحذر من سلبياته وتؤكد على إيجابياته والعمل على تكثيف التواصل المباشر مع المجلس و ممارسة الأنشطة الثقافية و معايشة الأسرة ولقاء الأصدقاء واستغلال الوقت في منفعة المجتمع. وأكدو لـ الراية ضررة الحد من سلبيات إدمان مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي و استغلالها بالشكل الأمثل و الترويج للفكر الإيجابي التنموي ,حيث ظهر ذلك جلياً خلال أزمة الحصار التي ساهمت بشكل كبير في رفع نسب وعي الشباب بدورهم المجتمعي. ودعا هؤلاء فئة الشباب إلى تحديد أولولياتهم و تقنين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من الأنشطة التي تنظمها مختلف الجهات بالدولة وجذبهم نحو ممارسة الرياضات فضلاً عن أهمية استغلال المؤسسات المجتمعية لتلك المواقع في نشر الفكر الإيجابي والتشجيع نحو التطوير. هبة الرئيسي: ضرورة تقنين استخدام مواقع التواصل قالت هبة الرئيسي: انتشار وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام صغار السن للهواتف الحديثة ساهم كثيراً في تغيير أفكار الأطفال وفتح أبواب العالم ككل داخل جدران المنزل، حيث نجد فتيات لا تتعدى أعمارهن 10 سنوات يعشن داخل عالم افتراضي أكثر من العالم الواقعي، بل إنها تقوم بالتعدي على خصوصية العائلة بنشر الصور والفيديوهات وأسرار المنزل دون داع . وأشارت إلى انتشار الحسابات الوهمية التي تقدم الأفكار الهدامة والسلبية والتي تمثل أحد مظاهر الغزو الفكري للمجتمعات وتستهدف بالدرجة الأولى الأطفال والفتيات حديثات السن وهذه الحسابات تعمل على تشتيت الأفكار وعدم القدرة على التمييز بين ما هو صحيح أو يناسب مجتمعاتنا العربية، وأضافت: ساهمت مواقع التواصل أيضاً في إبعاد الفتيات عن ممارسة الهوايات كالرسم والطبخ وتخصيص أوقات للرياضة. ونوهت بدور أولياء الأمور في توعية وتوجيه الأبناء للابتعاد عن العالم الافتراضي وجذبهم نحو ممارسة الرياضات عن طريق الذهاب للنوادي ومراكز الفتيات لممارسة الرياضات التي تفيد البدن واصطحابهم إلى المجمعات للتسوق، والمقصد هنا تجميع الأبناء في نطاق العائلة وتحت أعينهم ومشاركتهم اهتماماتهم كالأصدقاء وكسر الحواجز فيما بينهم. كما طالبت بضرورة زيادة الحملات التوعوية من خلال المنشورات وورش العمل عن طريق مراكز الفتيات المنتشرة في الدولة وبيان مخاطر العالم الافتراضي وما يقدمه من أفكار مغلوطة وكيفية التعامل معه والحذر من الأشخاص الذين يعيشون حياة تختلف وتتعارض تماماً مع الحياة الواقعية. محمد الجابر: تخترق خصوصية المستخدمين حذر محمد الجابر من خرق وسائل التواصل الاجتماعي خصوصية كافة مستخدميها و حولت الشباب إلى أداة لنشر حياتهم اليومية ، بالإيجاب أو السلب لكن الفكر واحد في نشر أي شيء ، ورغم الحملات التوعوية التي تقدمها الوزارات و المبادرات الشبابية في الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي إلا أن جزءا كبيرا من الشباب ينجرف وراء الاستخدام الخطأ و نشر حياته اليومية وحياة الآخرين دون اهتمام أو تقدير لما يمكن أن يعود به هذا التصرف الخطأ على غيره ، مطالباً الشباب بالوعي الكافي للاستخدام والإلمام بخطورة تلك المواقع التي تهدد استقرار الحياة الطبيعية و تجرف الشباب وتبعدهم كل البعد عن الحياة الواقعية. وأكد أهمية إطلاق مبادرات شبابية للحد من سلبيات تلك المواقع و كيفية استغلالها بالشكل الأمثل والترويج للفكر الإيجابي التنموي، مؤكداً أن أزمة الحصار ساهمت بشكل كبير في رفع نسب وعي الشباب بدورهم المجتمعي، إلا أن الجانب السلبي مازال موجودًا وينتشر بين من هم أصغر سناً، لافتاً إلى دور مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر الإيجابي والمسؤولية الكبيرة على عاتقهم في تغيير السلوكيات و عدم ضخ الأفكار الغريبة في عقول الشباب، و إمكانية الترويج لمكتبة قطر الوطنية و إطلاق الحملات المعرفية لنشر الفكر الثقافي بين الشباب وتشجيعهم على القراءة. أحمد الجاسم: الاستفادة من طاقات الشباب الإبداعية دعا أحمد الجاسم الشباب للاهتمام أكثر بالتواصل المباشر من خلال المجالس والأنشطة الثقافية والرياضية والمجتمعية والبعد عن كل ما هو افتراضي، خاصةً في ظل العديد من الأنشطة التي تنظمها الجهات المختلفة وتوفر كل ما يحتاجه الشباب من شغف وتميز لتنمية المهارات المجتمعية والقيام أدوار ذات فائدة . وحذر الجاسم من الأثر السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب وانشغالهم بالعالم الافتراضي وإهدار ساعات طويلة وراء الشاشات الإلكترونية وشغلهم عن أداء المهام الطبيعية التي تجب على من هم في سنهم لافتاً إلى أهمية تحويل اهتمامات الشباب من دفة وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال طاقاتهم في مبادرات وفعاليات تستوعب حجم تطلعاتهم وتنمي مهاراتهم وتقضي على حالة السكون خلف الشاشات التي أثرت بشكل كبير على شخصيتهم ودورهم المجتمعي . وليد العجي : الاستفادة منها في نشر الفكر الإيجابي قال وليد العجي إن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين ويمكن أن تسيء للشباب في حال افتقادهم للوعي الكافي لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن الاستغناء عنها في الفترة الحالية لاسيما مع تدخلها في حياتنا اليومية واعتماد كافة المؤسسات و الوزارات و الحكومات على استغلالها و إيصال أخبارها للجمهور عن طريقها فضلاً عن استغلال المؤسسات المجتمعية لتلك المواقع في نشر الفكر الإيجابي والتشجيع نحو التطوير ، مطالباً الشباب بتحديد أولولياتهم و تقنين تعاملهم مع مواقع التواصل الإجتماعي و معايشة الواقع مع الأسرة و الأصدقاء واستغلال الساعات الضائعة في تقديم ما يعود عليه و على مجتمعه بالنفع والخيرات .
مشاركة :