أرعبت الرسائل المتوالية التي تبثها العديد من المنصات التابعة للمعارضة القطرية «تنظيم الحمدين»، وبحسب تقارير نقلت عمن أسمتهم نافذين بالداخل أن التنظيم بات يخشى وبشكل كبير من المواطنين القطريين ويعتمد بشكل رئيسي على الوافدين وبالذات التابعين لـ«تنظيم الاخوان». وأشارت التقارير الى توقعات النافذين أن يقوم تنظيم الحمدين خلال الفترة المقبلة بتجنيس العديد منهم، لافتة الى أن ترتيبات تجري في الداخل القطري للوقوف ضد أي عمليات تجنيس لعناصر الإخوان، متوقعة أن تبدأ حملة التجنيس ببعض أبواق التنظيم العاملين في قناة الجزيرة. ووجهت المعارضة القطرية، رسائل إلى الشعب القطري، بأن وقت الخلاص من تنظيم الحمدين قد اقترب، وأن السياسات التي يتبعها النظام القطري ستنقلب عليه خلال الفترة المقبلة. في الأثناء تواصل الدوحة محاولة شراء ذمم الدول الغربية للانحياز لموقفها، فبعد صفقات الأسلحة الفرنسية والبريطانية التي أبرمتها الدوحة جاءت الولايات المتحدة الأميركية هي الأخرى. ونقل الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، عن رويترز، تأكيدها بأن واشنطن توافق على بيع معدات عسكرية إلى قطر بقيمة 197 مليون دولار. من جانبه أكد خالد الهيل الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن المعارضة القطرية متسلحة بكتاب الله وسنة نبيه وبأهل قطر الأوفياء للتخلص من النظام الفاجر والفاسد، فإما النصر وإما الشهادة. اتفاقية وقعت الدوحة في وقت سابق على اتفاقية مع ينس ستولتنبرغ أمين عام حلف شمال الأطلسي الـ«ناتو»، تتيح دخول ومرور قوات الحلف إلى الأراضي القطرية، بالإضافة إلى استخدام قاعدة «العديد» الأميركية في قطر
مشاركة :