هدير «الماكينات» الانتخابية يتصاعد والسجال يشتعل بين «الحر» و«أمل»

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»بدأ هدير «الماكينات» الانتخابية اللبنانية يتصاعد مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي المحدد في 6 مايو المقبل، فيما يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة في القصر الرئاسي اليوم الاثنين، لإقرار الموازنة لعام 2018، في حين اشتعل السجال بين التيار الوطني الحر، وحركة أمل مجدداً. وعقدت اللجنة الوزارية المكلفة بدرس الموازنة لعام 2018، اجتماعاً أمس، خُصص لقراءة نهائية لمشروعها، وبناء على ذلك يعقد مجلس الوزراء جلسة له عند الثانية من بعد ظهر اليوم الاثنين في القصر الرئاسي في بعبدا، لإقرار موازنة عام 2018 بعد الانتهاء من قراءتها في اللجنة الوزارية، لتحول بعدها إلى مجلس النواب. من جهة أخرى بدأت عجلات الانتخابات البرلمانية بالدوران، وتركزت الأنظار بعد ظهر أمس على حفل إعلان مرشحي «تيار المستقبل»، بينما أعلن حزب «الكتائب اللبنانية» برنامجه الانتخابي لعام 2018. أما «المبادرة الوطنية» فستجتمع اليوم الاثنين «لإطلاق معارضة وطنية في وجه الحكم والحكومة، والارتكاز إلى شرعيات ثلاث: اللبنانية، والعربية والدولية»، على حد تعبير النائب السابق فارس سعيد.في غضون ذلك، اشتعلت جبهة التيار الوطني الحر، وحركة أمل مجدداً، وتوالى سجال باسيل وزير المال علي حسن خليل فصولا، واتسعت دائرة الجدل بدخول وزير الزراعة غازي زعيتر على الخط، ففيما غرد باسيل عبر تويتر من أوستراليا حيث اختتم أعمال مؤتمر الطاقة قائلاً: «أخجل من القول إن هناك في لبنان من يحرم المستحقين توقيعه، لتعيين قناصل فخريين مستعدين لخدمة لبنان مجاناً، فيما يجب أن يكون لنا جيش من القناصل الفخريين من دون أن نترجى أحداً من السياسيين»، قال زعيتر: «ليخجل باسيل من نفسه. وإطلاق مواقف سياسية لكسب بعض أصوات المغتربين معيب، فالقناصل لا يعرقلهم أحد إنما هو من يعينهم». وقال: «باسيل الذي يعتبر نفسه عابراً للطوائف بتياره وحزبه، يعرقل توقيع مرسوم تعيينكم وهذا نوع من العرقلة والكيدية السياسية». وكان وزير الخارجية رد أمس على كلام خليل، معتبراً أن «الانتشار تسمم لأنهم أدخلوا السياسة عليه وقسّموه. الانتشار مسمم»، وسأل: «كيف يمكن أن يفاخر أحد بأنه خرب مؤتمراً للاغتراب»؟ ونفى المكتب الإعلامي لباسيل نفياً قاطعاً، ما ورد في إحدى الصحف تحت عنوان: «حربي مع أمل لن تنتهي.. ويجب إيصال بري ضعيفاً إلى رئاسة المجلس». وأكد أن الجلسة الخاصة المزعومة مع 8 مغتربين لبنانيين في أوستراليا لم تحصل لا بالشكل ولا بالمضمون، والكلام المنسوب لا أساس له من الصحة.

مشاركة :