السجال يتصاعد بين جنبلاط و «لبنان القوي»

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جددت تغريدة لرئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» في لبنان وليد جنبلاط عبر حسابه على «توتير» السجال المتوتر بين الحزب «التقدمي» و «التيار الوطني الحر» على خلفية الحصص الوزارية في الحكومة التي يجري العمل على تشكيلها. وسأل جنبلاط صباح أمس:»لماذا لا يأتي فريق السلطة على ذكر القانون رقم 10 الذي يضع شروطاً تعجيزية لعودة اللاجئين السوريين، فتكتفي السلطة برسالة وليد المعلم، وما أدرانا بأدواره السابقة قبيل اغتيال رفيق الحريري؟ وأين هي الخطوات الإصلاحية الجدية لتخفيف العجز والحفاظ على النقد بدل التبشير بالانهيار». وكان جنبلاط التقى السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد. وتبعت تغريدة جنبلاط تغريدة لعضو «اللقاء الديموقراطي» النيابي هادي أبو الحــسن قائلاً: «اسمعوا جيداً. سيبقى جنبلاط الصوت الهادر الذي يعلو ويصدح بالحق، لن تنال منه مـــحاولتكم اليائسة ولا نعيق الضفادع التي تزعج الشعب اللبناني، استريحوا وأريحوا». وقال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ​سيزار أبي خليل إن «خطوتين إصلاحيتين تساهمان في خفض العجز لا يزال يرفضهما جنبلاط​، عودة النازحين السوريين ​الّذين قوّضوا الاقتصاد الوطني وإقفال​ صندوق المهجرين الّذي فاقت كلفته 3000 بليون ليرة من دون تحقيق العودة المطلوبة». ورد عضو «تكتل لبنان القوي» النيابي جورج عطاالله على جنبلاط بالقول: «إن عدم الدفع باتجاه حل أزمة النازحين خيانة وطنية، وأولى الخطوات الاقتصادية تبدأ بإقفال صندوق المهجرين». واعتبر عضو «تكتل لبنان القوي» ماريو عون أن «من وضع يده على وزارة المُهَجَّرين منذ إنشائها وغطّى النزوح حتى اليوم وحده يُسأل كم كانت الكلفة على الخزينة». وراى عضو التكتل زياد أسود أن «من يتباكى على وضع اقتصادي وعجز وفساد ويطالب بتصحيح الوضع وهو شريك اساسي بسياسة الدولة وقابض على مفاصلها يتحمّل مسؤولية الانهيار إذا حصل والفساد إذا استمر. شراكة الميليشيا والطوائف نتيجتها انهزام شعب وجوعه وانهيار دولة من فوق الى تحت. ومسارب العجز كبيرة في كل صندوق ابتدعته شبكة الحرامية بلباس رسمي وعائلي وبألقاب مقاطعجي عمالة بوشاح ميليشيا وطائفة ومنطقة باسم القضايا الوطنية ومن أجل كرامة اللبنانيين». وقال عضو التكتل نقولا صحناوي إن «الاْردن أغلق حدوده وجميع الدول العربيّة لا تستقبل اي نازح، لماذا على لبنان أن يدفع دائماً وحده ثمن حروب الآخرين؟» ورأى عضو التكتل آلان عون أن «أول خطوة إصلاحية جدّية لخفض العجز هي إقفال وزارة المهجّرين وصندوق المهجّرين بعد استنزاف الخزينة على مدى ٣ عقود، وهل لنا أن نسأل من تولّى تلك الوزارة معظم الوقت على مدى تلك العقود؟». وسأل عضو التكتل سليم عون: «أين ذهبت أموال المهجرين؟ وهل يجوز أن يكون هناك بعد ١٢٠٠ بليون عجز لإقفال الصندوق بعد ٢٨ سنة على انتهاء الحرب؟». ولفت عضو التكتل روجيه عازار إلى أن لبنان «يختنق وما زال الوزير جنبلاط يتهمنا بالعنصرية. عدم الدفع باتجاه حل أزمة النزوح خيانة وطنية!».

مشاركة :