سوريا - وكالات: بدأت أمس عملية إجلاء الدفعة الثانية من الحالات الطبية من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق المتوقع أن تشمل إخراج عشرات الأهالي. وكانت الأمم المتحدة دعت إلى إجلاء عاجل لأكثر من ألف شخص بحاجة إلى عناية طبية طارئة ولا يتوفر لهم العلاج في المنطقة المحاصرة.. وأكّد مسؤول في الهلال الأحمر في دمشق قام بتسهيل عمليات الإجلاء بدء عملية جديدة أمس. وصرّح ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام، أكبر فصائل المنطقة، لفرانس برس « هناك إخراج للحالات الطبية للعلاج. سنتابع هذه الحالات حتى إنهاء هذه الحالات وإخراجها للعلاج ثم العودة». وأضاف دلوان «كلهم مدنيون. هناك حوالي 35 شخصاً مع مرافقيهم». كما أوردت وكالة الأنباء السورية أن «وحدات من الجيش العربي السوري تؤمن خروج دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية عبر الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين».