مثقفون لـ المدينة : : نطالب بتفعيل الإستراتيجية الوطنية للثقافة

  • 11/6/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بيّن الكاتب محمد رضا نصر الله إنه طالب في سنوات عديدة بضرورة التنبّه إلى بروز ظواهر التعصّب والاقصاء والإرهاب، والتوجّه نحو صياغة خطاب ثقافي وطني يؤكد على تعزيز الولاء الوطني واستيعاب كافة مكوّنات المجتمع، واقترح بذلك إستراتيجية وطنية للثقافة وتم إقامة ملتقيين ثقافيين كبيرين تمحورا حول هذا القصد، ولكن مما يؤسف له أن النظرة الرسمية لم تأخذه إلى حيز التنفيذ. ومضى نصر الله يقول: بمناسبة أحداث الأحساء الدامية فإننا نطالب وزير الثقافة والإعلام المكلف بندر الحجار بأن يولي اهتماما مركزا بالتنمية الثقافية التي هي من أسس خطة التنمية العاشرة، والتركيز على القطاع الثقافي وإعادة هيكلته وتوفير التمويل اللازم لانطلاق أنشطة ثقافية متفاعلة مع قضايا المجتمع السعودي ومنسجمة مع التفاعلات الثقافية العالمية. وطالب نصر الله وزير الثقافة والإعلام المكلف بالإسراع في دعوة عدد مختار من الأكاديمين والمثقفين من ذوي الاهتمام والخبرة للعمل على تفعيل مسودة الإستراتيجية الوطنية للثقافة والتي في مسودتها ما يعمل على تجفيف متاعب التعصّب والإقصاء والإرهاب، مؤكدًا أهمية محاضرة هذه الظواهر التي تستثمرها بعض الجماعات الإرهابية كداعش والتي تسعى لزعزة الأمن الوطني في بلادنا مما يتطلب منا جميعًا التصدّي له. قال الدكتور عبدالله حامد (أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك خالد): أنا أعي حمولة (وزير مكلف) ولكني أقول وباختصار شديد: نريد «الشفافية» التي تاه المثقف وهو يبحث عنها أمام «وكالة الوزارة للشؤون الثقافية» التي فشلت بكل أمانة في إدارة الفعل الثقافي والأدلة كثيرة، وهو ما أضطر الوزير السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة إلى ربط إدارة الأندية الأدبية به مباشرة، وهو الأمر الذي أنادي الدكتور الحجار ببقائه حتى تعي الوكالة أن المثقف ليس هامشًا في قراراتها بل متن لا يمكنها مصادرة رأيه وفرض سطوتها كما حصل سابقًا في قضايا متنوّعة. من جانبه، قدم رئيس النادي الأدبي بالباحة حسن محمد الزهراني شكره وتقدير لوزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة على ما قدمه للثقافة على المستوى المحلي والعربي، كما نقدم التهنئة للوزير بندر حجار . وأشار الزهراني إلى أن المثقفين يتطلعون للكثير من الاهتمام بالمثقفين والأدباء والمثقفات من جميع الجوانب الثقافية والأدبية ونتطلع إلى أن يكون للوزير حجار دور في إعادة الإعانة التي كانت تقدم للأندية الأدبية والتي تجمّدت منذ أربعين عامًا، وكذلك الاهتمام بالمباني والتي تشكل هاجسًا للمجالس الأدبية.

مشاركة :