مسؤولية الإعلام الأمنية | لولو الحبيشي

  • 11/8/2014
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

البلادة والخسة والدناءة والإجرام لا يمكن أن تعتمل في نفس مسلم يتوضأ خمس مرات في اليوم فلا يبقى من درنه شيء ويستقبل القبلة ليقول الله أكبر ، ثم يتلو باسم الله الرحمن الرحيم ، ويسجد ممرغاً جبهته خشوعاً وتبتلاً وخشية ، هل لا يزال من يعتقد في أن المعتلين بالنزعات الإجرامية والسلوك الوحشي هم أصحاب قضية ؟ هل ثمة من يتخيل أن ما يقترفون من آثام بحق المسلمين والإسلام ضرب من الجهاد ؟! ترويع الآمنين وسفك الدم الحرام في أماكن العبادة بأي شريعة يمكنهم تسويغه ؟! القتل وترميل النساء وتيتيم الأطفال كيف يمكن تبريره ؟! جريمة الأحساء النكراء موجعة ، وجهازنا الأمني قادر على تتبع المتورطين بها وتجفيف منابعهم ، لكننا سنظل بحاجة ماسة ودائمة للدور الإعلامي في الوقاية وتحصين النشء ، سنبقى بحاجة لتكامل الأدوار بين وزارات الداخلية والتربية والتعليم والإعلام الذي يفوق تأثيره اليوم تأثير الأسرة والمدرسة ، فمتى تدرك المؤسسات الإعلامية بالذات خطورة دورها ؟ الإعلام هو من يشكل الفكر وينقيه ويوظفه ويرشده . إعلامنا أمامه مهمتان أساسيتان : تعزيز الانتماء الذي يحصن النشء ضد الانخراط في أنشطة مشبوهة ، وتصحيح الصورة النمطية للبلد أمام العالم ، ولدينا من الكوادر المتخصصة ما هو قادر على إدارة إعلام قارة ، فقط ينتظرون الفرصة وتسخير الإمكانات ! @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :