تخطّت مبيعات تويوتا العالمية التراكمية من مركباتها الهايبرد الـ 7 ملايين مركبة (حتى 30 أيلول - سبتمبر الماضي) فبلغ 7.053 مليون مركبة. ونجحت الشركة اليابانية في بيع المليون مركبة الأخيرة بوقت قياسي بلغ تسعة شهور. وتمتلك محفظة تويوتا 27 طرازاً من مركبات الهايبرد العادية وطرازاً واحداً من مركبات الهايبرد المزودة بتقنية الشحن الخارجي (Plug-In) في أكثر من 90 بلداً ومنطقة. كما تتجسد خطتها للفترة الممتدة من بداية العام الجاري إلى نهاية العام المقبل في إطلاق 15 مركبة هايبرد جديدة. كذلك، تعزز تويوتا محفظتها من مركبات الهايبرد وزيادة عدد المناطق والبلدان التي تباع فيها هذه المركبات. وساهمت مركبات تويوتا هايبرد حتى 30 أيلول الماضي في خفض نحو 49 مليون طن من انبعاثات الكربون، التي تعتبر السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي كان من المحتمل أن تنتج لو أستخدمت مركبات تعمل بالبنزين بالحجم ذاته وأداء القيادة عوضاً عن مركبات الهايبرد. ووفق تويوتا، وفّرت مركباتها الهايبرد من البنزين كمية توازي تلك التي تستهلكها مركبات بالحجم ذاته تعمل بالبنزين لقطع مسافة 18 مليون كيلومتر. وتعتبر تويوتا أن تقنيات الهايبرد بمثابة جوهر التقنيات الصديقة للبيئة في القرن الحالي. وتتضمن مكونات التقنيات الضرورية لتطوير مركبات صديقة للبيئة من شأنها تسهيل استخدام مختلف أنواع الوقود. وترمي الشركة اليابانية إلى مواصلة العمل لتعزيز أداء مركباتها وتقليل كلفتها وتوسيع أنواعها وطرزها، ومن بينها المركبات الصديقة للبيئة الأخرى (غير الهايبرد).
مشاركة :