الحسن الثاني: الذاكرة والتاريخ بين رف الكتب

  • 3/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتاب "التاريخ السري للعمليات الأميركية الخاصة في العراق" يستعلاض تاريخ قيادة العمليات الخاصة المشتركة التي قامت بها القوات الأميركية طوال فترة احتلالها للعراق. يشتمل كتاب "الحسن الثاني.. الذاكرة والتاريخ"، لعبد الحي المريني، الصادر حديثاً عن دار الأمان بالرباط في 670 صفحة، على جرد مدقق لكل خطب ورسائل وندوات وأحاديث وزيارات العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، وتحركاته في الداخل والخارج، منذ أن كان وليًا للعهد، إلى وفاته بعد فترة حكمه للمملكة، ما يجعل منه وثيقةً مدعمةً بأكثر من خمسمائة صورة تتعلق بمختلف مراحل عمره، انطلاقًا من طفولته، ومرورًا بسنوات شبابه، ووصولًا إلى رحيله، وفق تصنيف محدد يخص سائر المجالات. وقد اعتمد المريني في تأليف الكتاب على أرشيفه الشخصي، الذي تراكم لديه منذ سنة 1977،  وهدف وراء إصداره إلى تسهيل مهمة الباحثين بتمكينهم من كل المعطيات بأسلوب يسهل مأموريتهم في الوصول إلى غاياتهم. التاريخ السري للعمليات الأميركية الخاصة في العراق حرب سرية يستعرض كتاب "التاريخ السري للعمليات الأميركية الخاصة في العراق"، للكاتب والصحفي الاميركي الشهير شون نايلور، وترجمة عمار كاظم محمد، تاريخ قيادة العمليات الخاصة المشتركة التي قامت بها القوات الأميركية طوال فترة احتلالها للعراق منذ عام 2003 وحتى انسحابها نهاية عام 2011. ويتناول الكتاب، الصادر عن دار سطور في بغداد،  تكوين آلة القتل المخيفة التي انشأها الجنرال ستانلي ماكرستل، وضمت الآلاف من العناصر في قاعدة "بلد" الجوية، عملية الغزو، والقاء القبض على رموز النظام السابق، والحرب السرية التي تلت ذلك على تنظيم القاعدة، ومقتل زعيمها أبو مصعب الزرقاوي. كما يكشف الكتاب عن العمليات الاستخبارية والتجسسية على الانترنت، والمكالمات الهاتفية ابان فترة الاحتلال والحرب مع الفصائل الشيعية، التي تضم أسماء قيادات لا تزال مشاركةً في العملية السياسية، إضافةً الى التعاون الاستخباري مع إسرائيل في مجال المعلومات، وانتهاءً بقيام قيادة العمليات باغتيال قيادات واشخاص باستخدام عبوات محلية الصنع تم اعادة تدويرها لاخفاء الدور الأميركي في التلاعب بالأوضاع الأمنية في العراق. مئوية تصريح بلفور يسلط الدكتور جوني منصور، في كتابه "مئوية تصريح بلفور (1917-2017)"، الضوء على الطريق التي سار فيها قباطنة المنظمة الصهيونية في سبيل الحصول على تصريح يدعم مطلبهم بإقامة كيان- دولة في فلسطين على أساس ذرائع واهية ووهمية. وكانت المنظمة الصهيونية قد تفاوضت مع عدد من الحكومات الأوروبية لنيل تصريح من طرفها، ولكن في نهاية مسار التفاوض صدر التصريح عن الحكومة البريطانية بتوقيع بلفور وزير خارجيتها في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 1917. ويحلل الكتاب، الصادر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، نص تصريح بلفور من وجهات النظر التاريخية والسياسية المتعلقة بمواقف بريطانيا والمنظمة الصهيونية، وكذلك مواقف العرب ودول أخرى من التصريح. كما يتناول تداعيات التصريح على مشاريع المنظمة الصهيونية، وعلى العرب من النواحي السياسية والاستراتيجية والاجتماعية والاقتصادية.

مشاركة :