تاريخ العرب برؤية غربية على رف الكتب

  • 2/6/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتاب "تاريخ العرب" للكاتب رودريغو خيمينيز دي رادار فريد من نوعه بين الكتب من العصور الوسطى في أوروبا. وفعلاً هو أول كتاب غربي عن تاريخ العرب، ونقصد بذلك أنه أول كتاب غربي متبق يركز على تاريخ العرب، خاصة حين يروي التاريخ من عهد الرسول حتّى انهيار الخلافة الأموية في الأندلس في عام 1031 ميلاديا وقيام ممالك الطوائف ودولة المرابطين البربر. ولا يعني ذلك أن هذا الكتاب الصادر أخيرا عن دار خطوط وظلال بترجمة أيمن التميمي، هو أول عمل غربي يتناول التاريخ بأي شكل، لكن نستطيع القول إن كتاب “تاريخ العرب” هو أول دراسة غربية مفصّلة متبقية بخصوص تاريخ العرب. لذلك هذا العمل مهم جداً لمن اهتمّ بصورة العرب والإسلام والمسلمين عند الغربيين. النسخ مصطلح جدلي الكاتب يسعى للتفريق بين النسخ والسلخ من خلال أقاويل النقاد الأقدمين الكاتب يسعى للتفريق بين النسخ والسلخ من خلال أقاويل النقاد الأقدمين في كتابه “في المصطلح النقدي القديم ..النسخ” الصادر حديثاً عن “الهيئة العامة السورية للكتاب”، يتابع السوري حمود حسين يونس بحثه في تناول قضايا إشكالية تقف من خلالها البلاغة في مواجهة السرقات الأدبية. ويسعى يونس في إصداره الجديد للتفريق بين النسخ والسلخ من خلال أقاويل النقاد الأقدمين فيهما، وفض الاشتباك بينهم في نسب هذين المصطلحين واختلافهم في ما إذا كانا يقعان في ما يسمى التوارد أم أنهما سرقة أدبية مكتملة الأركان. والنسخ وفقاً ليونس يذهب لغة إلى معنيين رئيسيين؛ الأول هو النقل الحرفي، أي أن ننقل نصاً مكتوباً بحرفيته دون أي تغيير فيه فهو نسخة مطابقة للأصل، والثاني الاستبدال، أي أن نستبدل شيئا بشيء آخر، مشيراً إلى أن المعنى الثاني “أفاد منه النقاد والبلاغيون في وضعه مصطلح النسخ”. الذاكرة وسيلة كتابة محاولة للوقوف على مسألة الذاكرة وآليات بناء المعنى محاولة للوقوف على مسألة الذاكرة وآليات بناء المعنى يمثل كتاب "الذاكرة وآليات اشتغالها في الرواية العربية" للناقد المغربي عزيز العرباوي محاولة لدراسة الذاكرة ومدى اشتغالها في الرواية العربية من خلال مقاربته لنصوص روائية متميزة استطاعت أن تستند إلى الذاكرة كمنهجية ومنهج للسرد الروائي. ويحاول الناقد في كتابه، الصادر أخيرا عن دائرة الثقافة بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة، الوقوف على مسألة الذاكرة وآليات بناء المعنى، وعلاقة الذاكرة بالتاريخ من خلال استفادة الواحدة منهما من الأخرى في عملية الكتابة السردية. بينما يحلل رواية “حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية” للروائي المصري أحمد عبداللطيف والتي استغلت مخطوطات تاريخية حفظتها عائلة بسيطة عاشت في الأندلس. كما يقارب رواية “الحي الخطير” للشاعر والروائي المغربي محمد بنميلود والتي تعبر عن هوية مغربية غير متحولة بفعل الاختراقات الثقافية والفكرية والاقتصادية التي تمارسها قوىً داخلية وخارجية.

مشاركة :