ثلاث كاتبات يؤكدن خصوصية الأدب النسوي

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في آخر نشاط احتضنه جناح الشارقة المشارك في معرض باريس للكتاب، أقيمت مساء أمس الأول، ندوة أدبية بعنوان «المرأة والأدب» شاركت فيها كل من: أسماء الزرعوني، ولؤلؤة المنصوري، وباسمة يونس، وأدارتها شيخة المطيري.تحدّثت المزروعي عن بدايات الأدب النسوي في الإمارات، حيث قالت «علينا أن نذكر «رابطة الأديبات» التي أسست في 1988 بمبادرة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وهي التي شجّعت الجيل الأول من الكاتبات في الإمارات، إذ علينا أن نذكر أنه قبل إنشاء هذا الفضاء كانت الكاتبات في الإمارات يكتبن ويضعن في الأدراج».وأضافت: «الرابطة أتاحت لنا الظهور ليس في الإمارات فقط، وإنما أيضاً في العالم العربي، علماً بأن هذه الرابطة هي الأولى من نوعها في العالم العربي».بدورها تحدثت لؤلؤة المنصوري عن مفهوم الكتابة النسوية، بالقول: «إن ما يسمّى بالأدب النسوي يزداد حضوره في المشهد الإبداعي الإماراتي». غير أن المنصوري أشارت إلى موقفها من تصنيف الأدب وفق الجنس، فقالت: «لديّ بعض التحفظ على مصطلح «الأدب النسوي» حيث إنني لا أوافق المعنى المعتمد في الغرب، وأعتقد أن لدينا خصوصية في الأدب النسوي الإماراتي».من جهتها، تحدّثت باسمة يونس عن واقع الكتابة النسوية في الإمارات، حيث قالت «على عكس ما يعتقد كثيرون فإن الكاتبات في الإمارات يتطرّقن إلى الكثير من القضايا»، مشيرة إلى أن بعض الكاتبات تجاوزن الكتابة عن المجتمع الإماراتي إلى هواجس في أماكن أخرى من البلاد العربية والعالم بصفة عامة، وبعضهن بات يكتب بلغات ليست عربية.

مشاركة :